وذكر السيد الصدر في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه "تحت عنوان {{اتركوا الشعوب تقرر مصيرها }}... فهي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والاممية والحكومية وغيرها... وما يحدث من تدخل الاحتلال الامريكي في العراق ولو كان بطلب من الحكومة العراقية مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاعراف ".
واضاف" وكذا تدخل القوات العربية في اليمن السعيد فهو ايضا تدخل في شؤون الشعب اليمني العزيز مهما كان التدخل ومهما كان لصالح أي طرف ... فالتدخل الجوي في اليمن لا يصب في مصلحة الوحدة الإسلامية والعربية ... فبالأمس زهقت آلاف أو يزيد من الأرواح في العراق من أجل طاغيته المقبور من أجل بقاءه في السلطة ... واليوم ستزهق مثلها في اليمن من أجل ما تسمونه {بالشرعية} وما ذلك عنا ببعيد ".
وطالب " الهيئات الدولية والأممية التدخل لفض تلك الحروب اللامبررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي فالحشد الشعبي وسراياه قادرة على الانتصار ضد شذاذ الأفاق معاهداً الجميع بأننا سنبعد كل{المليشيات الوقحة} التي تحاول التشبه {بالدواعش} وأسلوبهم ولكي لا تكون حرب طائفية بل حرب يقودها الجيش العراقي لتحرير الأرض العراقية من الارهاب وأعداء الحضارة ".
وأهاب بالدول العربية وعلى رأسها{المملكة العربية السعودية} أن تقف موقف الشجاع في انهاء معاناة الشعوب من جهة ولأنهاء التفاقم الطائفي وأن لا تكون طرفاً فيه على الاطلاق فان تدخلها لا محالة سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه
و اكد " إننا لا نرغب بوقوع الشعوب تحت طائلة تلك الحروب الطائفية الطاحنة ولا تحت طائلة الاتفاقات السياسية ولا الخلافات السياسية التي تقودها اسرائيل وامريكا لزعزعة الأمن في دول الإسلام بل والشرق أجمع فأنا على يقين إن {تكريت والانبار والموصل} أسيرة الارهاب والتشدد كما هو الحال في سوريا واليمن وغيرها وأعلن سماحته عن استعداده التام للقيام بأي خطوة سياسية دولية لأنهاء المعاناة في تلك المناطق داخل العراق وخارجه مع العلم " أنا على أتم الاستعداد أيضا لتحرير تلك المناطق بالصورة العسكرية لكني اريد أن أقدم الصوت المعتدل على صوت التشدد" .
وفي ختام البيان قال " أكرر لا بد للجيش العراقي أن يأخذ بزمام الأمور ويمسك الأرض بعد أن يحررها جنبا الى جنب مع شرفاء الحشد الشعبي ومجاهديه ولا بد لصوت الاعتدال أن يعلو في العراق وفي اليمن السعيد" داعيا سماحته ان يحفظ الله العراق ويحمى اليمن وشعبها".