وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينة الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف، ان تحرير تكريت من عصابات داعش قضية مهمة وتحريرها يعني تحرير الموصل واضاف ان حسم الانتصار في تكريت فيه شيء كبير ويجب ان ننتصر فيها. داعيا الى توحيد الرؤى والاشتراك في المعركة صفا واحدا ضمن خطة واحدة مدروسة ومتفق عليها, مشدا على الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية.
وفي سياق متصل استهجن القبانجي تصريحات قائد القوات الامريكية الاسبق بترايوس التي اعلن فيها تناغما ووقوفا علنيا مع داعش بعد التصريحات التي اكد فيها ان الحشد الشعبي اخطر من داعش، وايران الخطر الحقيقي وليس داعش.
واكد ان هذه التصريحات ليست بعيدة عن الواقع او قراءة خاطئة له فقط، وانما تكشف عن مواقف هذه الدول اتجاه العراق وايران واليمن ولبنان والبحرين وسوريا.
وبين ان مشاركة ايران في الحرب ضد داعش في تكريت لا تتعدى الاستشارات العسكرية وهي ضمن السياقات والاتفاقات، مدينا هذا التناغم العلني مع عصابات داعش الارهابية.
من جانب آخر رحب القبانجي بقرار مجلس الوزراء اعتبار الجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين والتركمان والشبك والكرد انها جرائم ابادة جماعية معربا عن استغرابه عدم ذكر الجرائم التي طالت وتطال الشيعة واعتبارها جرائم ابادة جماعية في الوقت الذي يعلم الجميع ان داعش تستهدف الشيعة في الدرجة الاولى وحكموا على شيعة اهل البيت{ع} بالقتل علنا.
ودعا مجلس الوزراء الى ان يكون اكثر واقعية وانصافا مع الشيعة في العراق
وتابع" نرجو ان يكون مجلس الوزراء اكثر وضوحا وان يأخذ ظلامات الشيعة بنظر الاعتبار وان لا يمتنع عن ذكرهم لانهم يمثلون قطب الرحى في العراق.
وفي شأن اخر شكر القبانجي الشعب العراقي وشيعة اهل البيت{ع} في العراق والعالم على احياء ذكرى شهادة الزهراء{ع} فيما شكر القوات الامنية والدوائر الخدمية في انجاح الزيارة الكبيرة في هذه الذكرى.
وفي الشأن الدولي استنكر العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية بمشاركة عشرة دول
وقال ان العالم فوجئ ان البطوليات والعنتريات هذه المرة اجتمعت لتستهدف الشيعة في اليمن وليس على اسرائيل. مؤكدا ان هذا العدوان هو وصمة عار على هذا العالم الهمجي الذي اعلن الحرب فيه السفير السعودي من واشنطن
واكد ان النصر حليفنا في اليمن والبحرين وسوريا ونينوى وستكون هذه العاصفة هي عاصفة الهزم والهزيمة على الدول التي تقود هذا العدوان .