:: آخر الأخبار ::
الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص) الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٨ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٩ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٧ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٨٢
عدد زيارات اليوم: ٨١,٨٢٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٦,٠٩٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,١٥١,١٩٩
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٠٢٢,٨٠١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١٦
الملفات: ١٥,٢٣١
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار مميز الحكيم يطلق مبادرة انشاء مجلس السياسات العامة للكورد الفيلية

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٤ / أبريل / ٢٠١٥ م ٠٧:٥٠ ص المشاهدات المشاهدات: ٦٧٥ التعليقات التعليقات: ٠

اطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة انشاء مجلس السياسات العامة للكورد الفيلية،مطالبا " بتأسيس مركز وطني للكشف عن مصير الشهداء وتكريم عوائلهم".

وقال السيد عمار الحكيم كلمة يوم الشهيد الكردي الفيلي في المؤتمر السنوي الثاني لأحياء تراث شهداء الكورد الفيلية " اننا اليوم نجتمع من اجل استذكار محنة عظيمة المت بجماعة إنسانية وقومية اصيلة ومنكوبة من مكونات الشعب العراقي وهي مكون الكورد الفيليين الذين تم اقتلاعهم من جذورهم العراقية وابعادهم الى ما وراء الحدود، وقد اقتلعوا بهذه الخطوة جزء مهماً من القلب العراقي النابض بالحياة".
واشار سماحته الى ان " يُنفى الانسان من وطنه وتمسح هويته وتسلب منه حقوقه الإنسانية والوطنية والقانونية لا لشيء الا لأنه كوردي فيلي انما هي جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية قبل ان تكون جريمة بحق مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي ".

وتابع ان " هناك الالاف من العوائل الكوردية الفيلية المهجرة والمرحلة من كل زاوية من زوايا هذا الوطن الجريح وقد دفعها الفاشيين الطغاة خلف الحدود حيث المصير المجهول بعد ان صادروا دورهم واراضيهم ومعاملهم وحساباتهم المصرفية واموالهم المنقولة وممتلكاتهم بل والضغط عليهم لفض العلاقات الاسرية والزيجات مع غير الفيليين بقرارات حكومية جائرة ولا زالت كلمات الدكتاتور في جريدة الثورة في ١٦ شباط ١٩٨١ ترن في الضمائر حين قال { اجتثوا من ارض العراق لكي لا يدنسوا هواء العراق و لا يدنسوا الدم العراقي عندما تمتزج دمائهم بدماء العراقيين بالتزاوج }، لافتا الى ان " هنالك عشرات الالاف من المغيبين الذين صفوا جسديا لا لذنب اقترفوه الا انهم يحملون شارة العزة والكرامة والمجد وهي شارة أني كوردي فيلي".

وبين سماحته انه " لا يوجد شبر في هذا الوطن الا وللشهيد الكردي الفيلي أثر فيه فهو فارس الجبال وهو مقاتل الاهوار وهو ابن أربيل والسليمانية وميسان والكوت وبغداد وديالى ، و هو ابن دجلة والفرات وشط العرب ، وهو ابن النجف وكربلاء والكاظمية ، وهو ابن الحضارات العظيمة التي خطت وجودها في هذا الوطن"، مشيرا الى ان "الحقد الاعمى الذي وجهه الطغاة الى صدر شعبنا الكردي الفيلي كان بقدر المجد الذي حصدوه ،فلا توجد ثورة عز ومجد وحرية الا وللكرد الفيلية صولة وجولة فيها".
واوضح انه " لا يوجد حزب او تيار سياسي عراقي يعمل من اجل هذا الشعب وهذا الوطن الا وكان للكرد الفيليين حضور وبصمة فيه ، و هؤلاء هم الكورد الفيليون يشرقون على هذا الوطن في كل صباح فيزرعون فيه الامل وقلوبهم دامية يكابدون الفراق والاحزان والحقوق المغتصبة و هؤلاء هم أبناء شعبنا الكردي الفيلي الذين تحولت قضيتهم الى قضية وطن بأكمله وقضية طاغية ذهب الى مزابل التاريخ غير مأسوف عليه، لكل الشهداء طائفة، ولكل الشهداء قومية، ولكل الشهداء قضية، الا الشهيد الكردي الفيلي فانه يمثل القضية والطائفة والقومية، وهو تجسيد للمظلومية".

واشار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى ان " هذا الشهيد الذي ظلمه الطغاة بالأمس فهل يظلم اليوم في حكم رفاق الجهاد والنضال "، قائلا ان :" عديدة هي الأحزاب الكبيرة اليوم التي ساهمت العقول الكوردية الفيلية النيرة في تقويتها وتدعيمها في المجتمع ، وها هم القادة الكبار الذين تقدموا الى الأمام بهمة ودعم السواعد الكوردية الفيلية الفتية ،وكثيرة هي جراحنا النازفة، الا ان جرح قضية الكورد الفيلية هو جرحنا الذي لم يندمل بعد".
واضاف ان " لقد رحلت الدكتاتورية ولكنّ حقوق الكورد الفيلية مازالت ناقصة ومظلوميتهم مازالت مستمرة واننا لم نجازي شهدائهم حق الجزاء ولم يتم منح عوائلهم وذويهم كامل حقوقهم التي يستحقونها ".

واستطرد ان " هذا الشهيد الذي ظلمه الطغاة بالأمس، فهل يظلم اليوم في حكم رفاق الجهاد والنضال ، عديدة هي الأحزاب الكبيرة اليوم التي ساهمت العقول الكوردية الفيلية النيرة في تقويتها وتدعيمها في المجتمع ،وها هم القادة الكبار الذين تقدموا الى الأمام بهمة ودعم السواعد الكوردية الفيلية الفتية ، وكثيرة هي جراحنا النازفة الا ان جرح قضية الكورد الفيلية هو جرحنا الذي لم يندمل بعد ".
وقال سماحته " لقد رحلت الدكتاتورية ولكنّ حقوق الكورد الفيلية مازالت ناقصة ومظلوميتهم مازالت مستمرة واننا لم نجازي شهدائهم حق الجزاء ولم يتم منح عوائلهم وذويهم كامل حقوقهم التي يستحقونها ".

واكد ان " الكورد الفيلية الذين ساهموا مساهمة فعالة في بناء الدولة العراقية الحديثة قد تعرضوا لظلم وعدوان قل نظيره في التأريخ الإنساني، حيث مورست عليهم عملية منظمة ومنهجية لطمس الهوية والاقتلاع من الجذور ومن دون أي مبرر او جرم اقترفوه الا لأنهم كورد يتمذهبون بمذهب اهل البيت وبالدين المحمدي الأصيل ،وان السبب الأساسي لاستهدافهم من قبل الدكتاتورية هو انهم يمثلون حلقة وصل أساسية في بناء النسيج المجتمعي العراقي من حيث انتسابهم القومي وانتسابهم المذهبي ومن حيث تواجدهم الجغرافي الممتد من الشمال الى الجنوب وعمقهم في الجوار ".

ولفت الى ان " الأسباب الديمغرافية والجغرافية والسياسية التي أدت الى اضطهاد شعبنا الكوردي الفيلي بهذا الشكل الاجرامي هي نفسها الأسباب التي تدعونا اليوم كشعب ودولة وكتل سياسية وطنية الى التعاضد من اجل دعم شعبنا الكوردي الفيلي وترسيخ حقوقه الوطنية وإعادة ممتلكاته المنهوبة والمسلوبة وتمكينه من لغته وثقافته وتحقيق تمثيله الذي يليق به داخل الدولة العراقية " .

وطالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي " بتأسيس مركز وطني متخصص للحفاظ على آثار الشهداء ومأساة المبعدين وذاكرة المرحّلين الشفوية وتوثيقها، و طالب بالكشف عن مصير الشهداء ورفاتهم وتكريم عوائلهم، وندعو مجلس النواب والحكومة الموقرين لمطالبة المجتمع الدولي توسيع نطاق بروتوكول ١٩٦٧ الملحق بأتفاقية الامم المتحدة الخاصة باللاجئين لعام ١٩٥١ ليشمل كافة المهجرين قسراً ومنهم الكرد الفيليين".

واشار الى ان " بعد ان طال بنا الانتظار لتحقيق المطالب المشروعة للكورد الفيليين، ومن اجل أن يستعيد الشعب الفيلي مجده ودوره التاريخي في العراق الجديد، وانطلاقاً من مشروعنا في بناء الدولة العصرية العادلة، ومالنا من تاريخ طويل وحافل مع الاخوة الفيليين الافاضل، أطلقنا مبادرتنا بدعوة الشباب الفيلي الواعد للنهوض من ركام المأساة والمعاناة والعض على الجراح والالتئام في تجمع سياسي اجتماعي ثقافي اطلقنا عليه { تجمع وطن} برعاية كريمة من اخينا المجاهد المثابر سماحة حجة الاسلام العلامة الشيخ مسلم الربيعي الفيلي {دام عزه}، ليحقق آمال الفيليين وشبابهم، ولان قضية الكورد الفيليين هي قضية وطن، ولأن الشهيد الفيلي هو قضية وطن كما رفع مؤتمركم ذلك شعاراً له".


وبين ان " من اجل ان يكون هذا التجمع حامل مشروع الوطن وحلمه في بناء الدولة العصرية العادلة واحقاق الحقوق وتمكين الشعب الفيلي على جميع الاصعدة ليأخذ دوره الريادي في صناعة مجد هذا الوطن الحبيب".

واضاف اننا " وكلنا ثقة بالشباب الفيلي الواعد وقدرته على حمل هموم وتطلعات اهلنا الفيليين ورسالة العراق العزيز . ونحمّل هذا التجمع الواعد مسؤولية تاريخية في ان يضع جميع المطالب التي ناشدنا بها طوال السنوات الماضية نصب عينيه ولا يدّخر جهداً في السعي الدؤوب لاعادة حقوق الفيليين وتمكينهم من اداء دورهم الوطني "، مؤكدا اننا وضعنا كافة امكانات تيار شهيد المحراب في خدمة هذا التجمع آملين من كل القوى الوطنية الخيرة أن تتعاون لاحقاق حقوق هذا المكون الاصيل".

وتابع ان " في الوقت نفسه انتهز هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب كل العراقيين لنتقدم بمبادرة انشاء {مجلس السياسات العامة للكورد الفيلية } وان يكون في عضويته ممثلين من مختلف الأحزاب السياسية العراقية والشرائح الاجتماعية وممثلين من مؤسسات الدولة ذات العلاقة من الكورد الفيلية، وان تكون مهمة المجلس تنسيق السياسات والمواقف ومتابعة الحقوق ودعم الخطوات التي تدافع عن حقوق شعبنا الكردي الفيلي .

وذكر اننا " نتشرف ان نعبر عن استعدادنا لاستضافة هذا المجلس ورعايته ودعمه بالإمكانيات المتاحة، وهو جزء بسيط من الوفاء لشهدائنا الكرد الفيلية والشعب الفيلي عموماً وهو تعبير عن الاستمرار في نهج الامام السيد محسن الحكيم {قده} الذي تبنى قضية الكرد الفيلية واعتمد عليهم وتقرب منهم وبادلوه الاصطفاف تحت رايته و ومرجعيته وقدموا ارواحهم في الدفاع عنها وحمايتها من الاستهداف الدكتاتوري البغيض".

وقال سماحته ان " في هذه المناسبة العزيزة والكبيرة اسمحوا لي ان اوضح بعض القضايا الوطنية والإقليمية المهمة ، فلا يخفى عليكم ان المنطقة دخلت في نفق ملتهب والعراق يسير في هذا النفق منذ مدة ليست بالقصيرة ، وهذا الوضع المتأزم يتطلب منا قرائة متأنية وعميقة للواقع ومعرفة حدود الخارطة السياسية الوطنية والإقليمية".
واستدرك ان " الحرب على الإرهاب اخذت تميل الى صالح قواتنا الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية وابطالنا في الحشد الشعبي والعشائر الاصيلة والبيشمركة، ولكنها مازالت معركة طويلة وصعبة وتحتاج الى حسابات دقيقة وخاصة، ومعركة تكريت دليل واضح عن قدرة العراق والعراقيين على التفوق والنجاح إذا ما قرروا خوض معاركهم بأنفسهم وإذا ما آمنوا بقدراتهم الذاتية، فعلينا ان نحافظ على الزخم ونرسل الرسائل الصحيحة للمجتمع الدولي وللجوار الإقليمي ولأبناء شعبنا العراقي"، مؤكدا ان " وهي فرصة نجدد فيها دعوتنا الواضحة للانضباط والالتزام بالقانون والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في المناطق المحررة وندين بشدة اية خطوات غير منضبطة تسيء الى قواتنا المسلحة بكل عناوينها الكريمة وتفوت حلاوة الانتصار على شعبنا الوفي وتضيع التضحيات والدماء الطاهرة التي اريقت دفاعاً عن ارض الوطن".

واضاف "اننا في العراق لسنا في مواجهة العاصفة بل نحن في قلب العاصفة ، وعليه يجب ان نتأكد من دقة الرسائل التي نرسلها، فلا مساومة على استقلال قرارنا العراقي وحرية خياراتنا، ولن نقبل بالدعم المشروط وفرض سياسات محورية او عدائية علينا من أي طرف كان، وعلينا ان نختار سياسة متوازنة داخليا وخارجيا فنحن في مرحلة صراع مرير من اجل تحرير مدننا واراضينا المغتصبة ولن تنفعنا سياسة المحاور".

وبين اننا " نحتاج الى تفعيل النضج السياسي لدى كافة مكونات الشعب العراقي وقواه النخبوية كي ننئى بالعراق من تبعات هذه الحرائق التي بدأت تشتعل في كل مكان، وان نعي جيدا ان ما يراد للعراق وللمنطقة أخطر بكثير مما يتصوره البعض او يتوقعه، وعلينا ان لا ننغمس في حرب إعلامية لا نعرف من يديرها ويحركها، ولتكن قضية الوطن هي القضية المركزية في تحركنا واولوياتنا".

وفي الجانب الاقليمي قال سماحته فأننا " نتابع بحذر شديد المرحلة الحرجة التي وصلت اليها المواجهات في اليمن لتضيف عاصفة جديدة الى العواصف التي تضرب المنطقة، وتقييمنا ان هناك أخطاء كبيرة ارتكبت ومن الخطأ ان تعالج الأمور بهذه الطريقة المتشنجة والعاصفة ، فان اعلان الحرب هو أسهل القرارات ولكن من سيمتلك قرار ايقافها ".

واكد ان " الذي يحدث الان هو أخطر ما تعرضت له المنطقة منذ امد طويل وخصوصا ان بعض الموتورين يحاولون تحويل بعض الاحداث السياسية العابرة الى معركة طائفية مفتوحة وبعض المهووسين بالقومية يحاولون جعلها معركة قومية مفتوحة، ويجب ان لا نسمح بتحولها الى معركة طائفية او قومية وانما هي معركة سياسية ويجب ان تبقى عند هذا الحد"، لافتا الى ان "الذي يحدث يؤكد على صحة النظرية التي نؤمن بها وطنيا وإقليميا ودوليا وهي نظرية التوازن، وان أحد اهم أسباب انتشار الحرائق بهذا الشكل العشوائي هو اختلال التوازن في المنطقة".

واضاف اننا" نؤمن ان للدول الإقليمية الكبيرة مساحات من النفوذ السياسي والجيوسياسي وان احترام هذه المساحات والحفاظ عليها هو جزء من مبدأ التوازن ، وان تجاوز الخطوط الحمراء لا يخدم أحداً وانما يولد ردات فعل غير منضبطة وعبور الخطوط الحمراء من الجانب الاخر وهو بدوره يؤدي الى فوضى عارمة"، لافتا الى اننا " لازلنا نأمل من العقلاء في المنطقة والعالم ان يفعلوا أدوات تأثيرهم من اجل اقناع جميع الأطراف للجلوس الى طاولة الحوار ، ويبقى المواطن اليمني هو الأهم من كل الاحداث التي تدور ويجب ان تكون حمايته وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية له من الطعام والدواء وسائر المستلزمات الحياتية من الأولويات الإقليمية والدولية ".

وختم ان " ننحني اليوم امام قامات الشهداء من الكورد الفيليين وكل شهداء العراق الذين نمت جذورهم في أعماق تربة هذا الوطن وسالت دمائهم الزكية على ارضه من جبال كردستان العزيزة الى اهوار الجنوب الحبيبة ، تحية لكل المظلومين والمحرومين على سعة خارطة الوطن ... وسيبقى الشهيد الفيلي في ذاكرتنا وسيبقى الكورد الفيلية مكوناً اصيلاً في هذا الوطن الى جانب المكونات الاخرى التي تشكل باقة الورد العراقية ،سلام لشهدائنا الابرار ولمجاهدينا الابطال ولمرجعيتنا الرشيدة ولشعبنا الوفي".

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني