وقالت عضو مجلس المفوضية، رئيسة الوفد، سلامة الخفاجي في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الوفد زار ناحية الضلوعية وقضاء سامراء والتقى برؤساء الوحدات الادارية ووجهاء المناطق ومتطوعي الحشد الشعبي والقيادات العسكرية والامنية".
واستعرضت الخفاجي بحسب البيان ان " مهام المفوضية، مشيرة الى اهمية تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية بين العشائر كونها تمثل قوة النسيج والتلاحم المجتمعي ".
وجددت الخفاجي دعم المفوضية العليا لحقوق الانسان لعوائل الشهداء والجرحى ووقوفها الى جانب المتضررين من الدمار الذي لحق اهالي الناحية.
كما استمع الوفد الى مشاكل سكان المنطقة واحتياجاتهم الانية وسبل توفيرها في اقرب وقت ممكن.
من جانبه قال مدير شرطة الناحية ان " مقاتلي العشائر من اهالي المنطقة شكلوا حشدا شعبيا و خاضوا {٤٥} معركة مع عصابات داعش الإرهابية و لكن وجدوا انهم بحاجة الى اسناد اخوانهم من الحشد الشعبي القادم من مناطق اخرى و بذلك التحمت القوتان مع بعض لمواجهة عصابات داعش و بمشاركة ضباط من الجيش العراقي السابق من اهالي المنطقة، و خاضوا معارك مع العصابات الإرهابية، حيث بلغ مجمل العمليات ٩٨ معركة خاضتها الضلوعية ".
واضاف ان "لقد امتزجت دماء ابناء المنطقة مع ابناء الجنوب و الوسط وابناء العشائر من صلاح الدين {ناحيتي بلد و بني سعيد} ".
وبين ان " الوفد توجه الى مقبرة {حماة الديار} حيث تم دفن {١٢٨} شهيدا من ابناء المنطقة و{ ٣٥ } شهيدا من ابناء الحشد الشعبي وهي مقبرة للشهداء الذين دافعوا عن ناحية الضلوعية ".
ولفت الى ان " الوفد تسلم عددا من مطالب اهالي المنطقة المتعلقة بتوفير الخدمات وإعادة اعمار منازلهم التي دمرها داعش، فضلا عن طلبات ضباط في الجيش السابق يطلبون عودتهم للخدمة لمقاتلة داعش ".
واشار الى ان " الوفد اطلع في سامراء على الخدمات المقدمة للمقاتلين من الحشد والزوار والظروف الامنية المستقرة في المدينة، كما زار الوفد مكتب مكافحة سامراء واستمع الى شرح للمهام التي يقوم بها المكتب، ودوره في حماية المدينة المقدسة، كما التقى الوفد بعدد من العوائل النازحة واستمع الى مطالبهم والتي تركزت على تقديم ومساعدات مالية عاجلة لهم، ومفاتحة وزارة الهجرة والمهجرين لعودة العوائل المهجرة ".
وقالت سلامة الخفاجي ان " الوفد اوصى بمفاتحة وزارة المالية و وزارة الدفاع و لجنة الشهداء و السجناء السياسيين و الضحايا في البرلمان لتخصيص رواتب لذوي لشهداء {الحشد الشعبي، شهداء المناطق المحررة} اسوة بشهداء الأجهزة ألأمنية، ومفاتحة وزارة التجارة / المديرية العامة لمفردات البطاقة التموينية لغرض ارسال مفردات المواد الغذائية الى المناطق المحررة .والطلب من وزارة البلديات ارسال كوادر واليات لغرض مساعدة المواطنين بإعادة تشغيل البنى التحتية لمناطقهم ورفع الانقاض ".
واضاف ان " الوفد اوصى بتامين سكن مسبق بديلا النازحة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من الدواعش وذلك بمفاتحة وزارة الهجرة والمهجرين، بحث عودة ضباط الجيش العراقي السابق الذين شاركوا في المعارك ضد عصابات داعش الارهابيه للخدمة مع لجنة المصالحة الوطنية لمعرفة اجراءاتهم بهذا الشأن ".
كما لفت الوفد الى ضرورة " تدخل الحكومة لفرض صلح بين عشائر المنطقة و السماح للنازحين بالرجوع الى مناطقهم، و مفاتحة مكتب رئيس الوزراء بضرورة تحديد الجهة التي تكون مسؤولة عن مسك ألأرض بعد تحريرها مباشرة لمنع المتسللين من القيام بعمليات التخريب او النهب، و مطالبة قيادة الحشد الشعبي و القيادات العسكرية المختلفة بضرورة تقديم الافراد الذين يقومون بالتجاوز على بعض البيوت وحرقها بإحالتهم الى القضاء".