وقال الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية خلال لقائه مع عدد من الكوادر المتقدمة للحزب العاملين في مؤسسات الدولة لقد توهم البعض بان فتوى لمرجع هنا او راي لمرجع هناك قادر على ابعادنا عن مسؤلياتنا التاريخي في قيادة العراق , الا اني احب ان اطمئن العدو قبل الصديق اننا باقون حتى انجاز مهمتنا التي كلفنا بها شعب العراق .
واضاف ان تعيين الاخ حسن نعمة الياسري رئيساً لهيأة النزاهة ، والشيخ خالد العطية رئيساً لهيأة الحج العمرة يؤكد ان دولة القانون لن تنسى ابنائها البررة ممن خدم شعبه وحزبه , شاكرا" رئيس الوزراء حيد العبادي التزامه التام باتفاق تنازله عن رئاسة الوزراء .
ونقلت جريدة الاتحاد الإماراتية في ٢١/ كانون الاول ديسمبر الماضي عن العبادي تعهده بعدم المساس باعضاء حزب الدعوة الاسلامية في حملة التغييرالتي اجراها مؤخرا" على المناصب .
وأضاف ألعبادي بحسب جريد الاتحاد أن محاربة الفساد لن تمتد بالضرورة لأعضاء الدعوة وقياداتها بل يستهدف الفاسدين في الحكومة السابقة من خارج الحزب وفي حال حصول تغيرات قد تطال البعض منهم فلن تتعدى تبادل المناصب .
هذا واصدر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في ٥/ نيسان ابريل الجاري ، أمراً ديوانياً يقضي بتكليف النائب السابق الدكتور حسن نعمة الياسري بمهام رئيس هيأة النزاهة وكالة" تعيين حسن نعمة الياسري رئيساً لهيأة النزاهة بالوكالة، فيما قام بتعيين خالد العطية رئيساً لهيأة الحج العمرة بالوكالة أيضا.
يذكر ان السيد حسن الياسري والشيخ خالد العطية هم نواب سابقين عن ائتلاف دولة القانون .