وقال المصدر، ان “تنظيم داعش اخلى جميع القصور الرئاسية شمالي مدينة الموصل، وانسحب منها بعد مصادرة جميع محتوياتها فيما فتح الطرق المؤدي اليها وكذلك داخلها وسمح للمواطنين بدخولها “، مبيناً أن “الطرق التي تربط بعض احياء مدينة الموصل والتي تمر عبر مجمع القصور الرئاسية فتحت بالكامل”.
في السياق ذاته، اكد الشهود، ان “داعش طبعت كتيباً بعنوان الولاء للخلافة وليس للدولة القومية، ووزع نسخاً منه على المواطنين”.
واوضح الشهود ، ان “الكتيب ينص على أن بعد إعلان التنظيم الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا، أصبحت هذه الأراضي مركزاً للهجرة والجهاد، ويتوجب على جميع المسلمين المقيمين في الدول الكافرة كالبلاد العربية؛ الهجرة إلى الدولة الإسلامية”.
وتابع الشهود، إن “التنظيم اشار الى جميع الدول العربية التي تعرّف عن نفسها بأنها مسلمة هي كافرة، ويتعين على المسلمين المقيمين فيها الخروج منها”.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مجمع القصور الرئاسية في الموصل، بعد سيطرتها عليها في ١٠ حزيران ٢٠١٤، حيث كانت مقرا للقوات الامنية فضلا عن مكتب رئيس الوزراء في المدينة، ويضم المجمع عدد من القصور التي انشئها رئيس النظام السابق صدام حسين ابرزها قصر الرماح فضلا عن حدائق وبحيرات.