وذكر النصراوي في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه اليوم ، ان " الشهيد رحل بعد عمر بذله في ساحات الجهاد والتضحية ، من أجل رفع راية الإسلام والمسلمين ورفعة العراق وشعبه ، لقد رحل {رض} وعينه على شعبه وبكل أطيافه فهو الداعي للوحدة الوطنية والملم بهموم وطنه ، كانت حياته مليئة بالجهاد والتضحية في مقارعة النظام البائد وشهدت بذلك سوح الوغى وميادين السياسة العربية والعالمية ، فهو سليل العائلة المجاهدة عائلة الفقاهة والشهادة عائلة آل الحكيم ".
وتابع " بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي الى الامام صاحب الامر {عج} والمرجعية الرشيدة {دامت بركاتها} والى اسرة آل الحكيم المكرمة ، سيما سماحة حجة الاسلام والمسلمين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والى أبناء شعبنا العراقي الوفي " .
وختم بالقول " لا يسعنا إلاّ أن نتضرَع إلى الباري سبحانه بأن يتغمّد فقيدنا الغالي وشهيدنا الخالد وجميع شهداء الاسلام وشهداء العراق ، سيما شهداء الحشد الشعبي وشهداء قواتنا الباسلة واجهزتنا الامنية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته إنّه وليّ الرحمة والمغفرة " .
ويصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة ٢٠٠٣م - الموافق١ رجب ١٤٢٤ هـ ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين {عليه السلام} ، و بعد اداء صلاة الجمعة ، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة ، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية .