وقال الكعبي في تصريح ، اليوم " اننا كتيار نسمي شهيد المحراب، الشرارة الاولى بوجه صدام الطاغية ؛ لأنه اول من قام بتهيئة جيش والتوغل الى منافذ ومناطق القوى لدى الطاغية، بالاضافة الى توجيه الضربات الموجعة له " ، مؤكدا ان " الطاغية كان يعتبر السيد محمد باقر الحكيم {قدس} الهاجس الوحيد الذي ينتابه الالم منه " .
واضاف كما ان " شهيد المحراب هو المحرك الاساس للمقاومة الاسلامية العراقية الحقيقية ضد الظلم والطغيان " .
ويصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة ٢٠٠٣م - الموافق١ رجب ١٤٢٤ هـ ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين {عليه السلام}، و بعد اداء صلاة الجمعة ، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة ، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية .