جاء ذلك خلال لقاء اجري معه هاتفياً من مركز آل الحكيم الوثائقي في طهران ، حيث أضاف " نجد شهيد المحراب {قدس سره} اتسم بالتضحية والفداء وتحمل المشاق والآلام ، وكان بعيداً كل البعد عن الترف والاسترخاء وعدم المبالاة ، بل كان حريصاً كل الحرص على أداء العمل واتقانه بأحسن صوره ، وكذلك نجده كانت كلمة الحق عند الظالم الجائر وبيان مظلومية الشعب العراقي ، والدفاع عن حقوقه من أفضل ألوان الجهاد " .
وتابع " عندما تكون التضحية والفداء والبذل والعطاء جهادا لا يحده شيء إلاّ الواجب والالتزام الأخلاقي ولو كان على حساب البذل للأموال والأنفس والأرواح جميعاً " .
ويصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة ٢٠٠٣م - الموافق١ رجب ١٤٢٤ هـ ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين {عليه السلام} ، و بعد اداء صلاة الجمعة ، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة ، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية .