وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الشيخ عبد الرحمن الغنام “اطلقنا فتوى الجهاد العلني ضد عصابات داعش الارهابية لإعادة اهل الانبار إلى وضعهم الطبيعي “.
وأضاف أنه “منذ سنة ونصف والانبار تعاني الاهمال والخراب والقتل والتهجير وضاع الامن والامان بفضل تصرفات غير مدروسة لبعض المحسوبين عليها الذين تعاطفوا مع داعش بحجة خلافهم مع الحكومة وبعدها تركوا الانبار وهاجروا إلى فنادق اربيل والاردن ولندن”.
وأشار إلى أن ” محاولة تدعيش الانبار فكرة قديمة وليست جديدة لان بعض الاطراف السياسية ماتزال تعتقد أن عدم استقرار الانبار يدعم موقفها ويرفع من شعبيتها وهي تغذي هذه الفكرة بهدف عزل الانبار عن المحيط العراقي وخلق جو من الشحن الطائفي في البلاد”.
وتابع ” كنا نتوقع من الشيخ عبد الملك السعدي موقفا ً واضحاً لما جرى في الانبار الا أنه خذلنا ولم يعر لاهله في الانبار أهمية كبيرة وهذا شيء مؤسف ويضع اهالي الانبار على طريق الندم “.
وقال رئيس مجلس علماء ورجال دين الموصل الشيخ عبد الله العزاوي أن الجهاد ضد عصابات داعش الارهابية واجب شرعي، مبيناً أن ما يجري من عمليات ذبح وقتل لا تمت لأهل السنة بصلة.