وذكر عبد الله في تصريح ، ان "اسرة ال الحكيم لها فضل على مستوى الانسانية جمعاء وعلى المجتمع العراقي وهم ثروة انسانية ووطنية ودينية و يجب ان نستلهم في ذكرى استشهاد السيد الحكيم الدروس والعبر على كافة الصعد في مقدمتها المثابرة والنظال من اجل احقاق الحق ومحاربة الدكتاتورية وترسيخ السلام كونه مات شهيدا وعاش من اجل السلام" .
واضاف "في هذه الايام العصيبة التي يمر بها العراق يجب ان نستلهم من ذكرى استشهاد شهيد المحراب قضية التكاتف والوئام من اجل دحر الارهاب، خصوصا ان شهيد المحراب استشهد على يد الارهاب وهناك مجاميع ارهابية متواجدة على ارض العراق وعاثت في الارض الفساد ، ويجب ان نكافحها ".
وصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة ٢٠٠٣م - الموافق١ رجب ١٤٢٤ هـ ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين {عليه السلام} ، و بعد اداء صلاة الجمعة ، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية.