قررت السلطات الأردنية إغلاق الحدود مع العراق بعد التفجير الذي تعرض له مركز عبور طريبيل بـ٣ سيارات مفخخة.
وقد تبنى تنظيم "داعش"، السبت ٢٥ أبريل/نيسان، الهجمات الانتحارية الثلاث التي نفذها فرنسي وبلجيكي وسنغالي.
وتداولت حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم صورا تحمل توقيع "ولاية الأنبار" تظهر ٣ أشخاص قدموا على أنهم "أبو بكر الفرنسي" و"أبو عبد الله البلجيكي" و"أبو جعفر السنغالي".
وأدت التفجيرات إلى مقتل ٥ جنود وإصابة ٩ من عناصر حرس الحدود العراقي.
وقال مصدر مسؤول إن "التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت، معبر طريبيل العراقي الحدودي مع الأردن، أسفرت عن إصابة مدير ناحية الوليد ضاري العرسان بجروح متوسطة".
وقالت وسائل إعلام عراقية إن آمر السيطرة الأولى في منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن قتل إلى جانب ٤ جنود، فيما أصيب ٩ من حرس الحدود.
وأشارت إلى أن التفجيرات وقعت في المعبر بواسطة ٣ سيارات مفخخة يقودها انتحاريون ينتمون لتنظيم "داعش".
ويعد طريبيل المنفذ الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق، ويقع بين بلدة طريبيل العراقية في محافظة الأنبار وبلدة الرويشد الأردنية في محافظة المفرق، وهو خاضع لسيطرة القوات العراقية
