وقال الابيض على صفحتة الشخصية "فيسبوك" أن القادة السنة قدموا شكوى لملك الاردن ضد الولايات المتحدة، تمثلت في قلة الضربات الجوية، التي يشنها طيران التحالف على أوكار وتجمعات "داعش"، وخاصة مع بدء معارك تحرير محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، والتي تشكل مساحتها حوالي ثلث مساحة البلاد.
واضاف ، أن القوى التي مثلها رئيس البرلمان سليم الجبوري، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، خلال زيارتهم الأردن مؤخراً، طالبت الملك الأردني، بالتدخل لدى الحكومة العراقية لتسليح العشائر السنية، لتحرير المناطق ذات الغالبية السنية من سيطرة تنظيم "داعش".
وبين ان القادة العراقيين طالبوا الملك حاجتهم لتدخل الدول العربية والدولية، لدعم الحرب العراقية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إضافة إلى تدريب القوات العراقية، وإيواء اللاجئين.
وقال الأبيض، أن "الملك عبد الله الثاني أبدى استعداداً أردنياً لتسليح أبناء العشائر السنية، شرط أن تحصل القوى الوطنية على موافقة الحكومة الاتحادية العراقية".
وتدهورت الأوضاع الأمنية مؤخراً في العراق، وتزايدت التفجيرات وعمليات العنف في العاصمة بالتحديد، بعد استتباب أمني استمر لوقت قصير.