وقال القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الوضع الراهن لا يتحمل وجود صراع سياسي بين انصار الحكومة السابقة والحالية . واضاف ان حزب الدعوة الاسلامية التنظيم العام يعيش حالة من الانقسام بين جناحيه تنذر بتفككه , الاول يقوده صهري المالكي مع عدد من النواب كحنان الفتلاوي وكاظم الصيادي والاخر يقوده مخضرمي الدعوة كالشيخ عبد الحليم الزهيري وعلي الاديب ووليد الحلي وهذا الجناح مؤيد لحكومة العبادي . واشار الى ان السيد رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي يعتقد ان جناح المالكي مصدر الشائعات التي تسيئ اليه وحكومته واخرها خبر مجزرة الثرثار, وانهم يمتلكون جيشا" من خمسة الاف شخص مهمته مهاجمة اعداء السيد نوري المالكي عبر الفضاء الالكتروني حسب وصفه . ونبه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم امس الاثنين إلى أن هناك حربا نفسية موجهة ضد العراق ظهرت خلال الأيام الماضية من خلال ترويج صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنها لشهداء في “ناظم التقسيم” بالثرثار شمال الرمادي يوم الجمعة ، الماضي ، وادعت ذبح "١٤٠" جنديا عراقيا، وقال “ثبت انها قصة مختلقة ومفبركة”. وقال العبادي خلال رئاستة اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات العراقية غير المنتظمة في إقليميوم في كربلاء جنوبي العراق أن التهويل الإعلامي ليس فيه مصلحة للعراق ومع الأسف أن البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء الوطن والمرجعية الدينية العليا في النجف, وأن دفاع أبناء بعض المحافظات عن إخوانهم في محافظات أخري تشهد تنفيذ عمليات عسكرية يعزز الوحدة الوطنية في العراق. وكان العشرات من مؤيدي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي خرجوا عصرامس الاثنين في تظاهرات تطالب باقالة وزير الدفاع ورحيل رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي الذي يتهموه بسرقة كرسي الحكم من الامين الحالي لحزب الدعوة الاسلامية .