وقال الحكيم إننا في الوقت الذي نرفض فيه بشدة التدخل المباشر في الشؤون الداخلية العراقية من أمريكا أو أي دولة أخرى عربية أو اقليمية أو غيرهما، نحذر من أن يكون هذا القانون هو البداية العملية لتقسيم العراق، وتفتيت لحمته المجتمعية العراقية التي طالما حرصت المرجعية الدينية والكتل السياسية بل والشعب العراقي على تقويتها وتدعيمها، كما قدم العراقيون الدماء الزواكي ولا زلنا نقدمها من أجلها،موضحا إن هذه الخطوة الخطيرة قد تفتح الباب أمام تدخلات عسكرية عربية وإقليمية لا تحمد عقباها.