وقال محمد الهنداوي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "اسم خضير الخزاعي طرح أساسا كمرشح ضمن نواب رئيس الجمهورية الثلاثة على أساس أن يكون الانتخاب بسلة ولكن مجلس النواب رفض هذه الآلية في التصويت وأصر على أن يتم الانتخاب بشكل منفرد".
وأضاف "لذلك أجل موضوع ترشيح الخزاعي لهذا المنصب كونه رشح أكثر من مرة وفشل في حصول التوافق عليه بمجلس النواب".
وأكد على أن "هناك دعوات لسحب ترشيحه من المنصب وهذه الدعوات صدرت من داخل التحالف الوطني ومن كتلة حزب الدعوة تحديدا".
ولفت الهنداوي، وهو عضو في حزب الفضيلة الإسلامي، ان "الاتفاقات السياسية على المناصب جعلت منصب نائب رئيس الجمهورية من حصة حزب الدعوة تنظيم العراق"، مستدركا بالقول "لكن بالإمكان تقديم شخصيات أكثر قبولا، ويمكن الاتفاق عليها ومن تنظيم العراق أيضا شريطة ان يتم الاتفاق عليه كليا بين أعضاء التحالف الوطني قبل تقديمه لمجلس النواب".
وأجل مجلس النواب العراقي أكثر من مرة التصويت على نواب رئيس الجمهورية بسبب وجود خلافات على آلية التصويت، وعدم توافق الكتل على مرشح التحالف الوطني خضير الخزاعي.
وهناك إلى جانب الخزاعي مرشحان آخران لشغل مقاعد نائب رئيس الجمهورية الثلاثة، وهما طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي.
وكان مجلس النواب العراقي قد شرع في التاسع من كانون الثاني/يناير الماضي في جلسته الاعتيادية، قانون نواب رئيس الجمهورية الذي تضمن ان يختار رئيس الجمهورية عند تسلمه مهامه الدستورية نائبا أو أكثر، على ألا يزيد عددهم على ثلاثة ويعرض هذا الترشيح على مجلس النواب للمصادقة عليه بالأغلبية