واضاف العلوي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا/ :" ان الفساد هو انشط المؤسسات في العراق حاليا ولا استبعد ان يكون الحديث عن صفقة الحليب النيوزيلندي الذي اكتشف انه معبأ في إيران صحيحا ".
واشار الى ان الفساد المالي والإداري لاينقطع وهو يتكامل مع بعضه ، كما أنه حاليا ليس حالة فردية وانما هو مؤسسة لها اصولها ورجالها ولها غطاؤها السياسي وتعمل تحت مظلة زعامات سواء في السلطة او المعارضة ، أي ان هذه المؤسسة لها ادارة تديرها / حسب قوله/ .
ووصف العلوي رفض وزير التجارة خيرالله بابكر لاستلام أطنان من الزيوت من مخازن البصرة لأنها منتهية الصلاحية بأنها " خطوة تستحق الثناء ".
وكان وزير التجارة قد اعلن امس ان تحقيقا فتح بقضية صفقة الحليب الفاسد.
وقال في تصريح لوكالة انباء /نينا/ :" ان هذا الحليب تم استيراده في عام ٢٠٠٩ من قبل الشركة العامة للمواد الغذائية ، وعندما تسنمت منصبي بالوزارة لاحظت وجود حليب كبار في المخازن ، بالرغم من ان حليب الكبار ليس من ضمن مواد الحصة التموينية ".
واضاف:" ارسلت لجنة الى الشركة للتحقيق بالامر ، والاستفسار عن اسباب شرائه لاسيما انه ليس من ضمن البطاقة التموينية".
واوضح انه بعد ارسال لجنة الى الشركة للتحقيق ظهر ان احد التجار سحب من الكمية ١٢٥٠ طنا بالرغم من قرب نفاد الصلاحية /اكسباير/ ، فسارعنا بايقاف سحبه وتم حجز المادة لهذا