وأكد الحلف فى بيان أنه "واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافى فى طرابلس هذه الليلة بما فيها ضربات على مبنى قيادة ومراقبة معروف فى قطاع باب العزيزية بعيد الساعة ١٨,٠٠ تج من السبت".
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية أن "منزل سيف العرب معمر القذافى اصغر أبناء القذافي تعرض لهجوم من وسائل قوية"، موضحا أن "القائد وزوجته كانا فى المنزل مع أصدقاء ومقربين" وقد "نجا".
وأضاف أن "الهجوم أسفر عن استشهاد سيف العرب بالإضافة إلى ثلاثة من أحفاد القذافي"، موضحا ان سيف العرب (٢٩ عاما) الذى يعرف باسم عروبة، جاء من المانيا التى يدرس بها مع بداية الأحداث.
وأكد أن " القذافي بصحة جيدة. لم يصب بجروح. وزوجته أيضا بصحة جيدة ولم تصب بجروح ولكن اشخاصا آخرين اصيبوا" ورأى أن "الهدف من العملية كان اغتيال قائد هذا البلد مباشرة".