وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين عن ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قتل في اشتباك مع القوات الاميركية في باكستان، وانه تم انتشال جثته والتأكد من الحمض النووي له.
وقال المتحدث باسم المكتب اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي اليوم ، إنه "تم اتخاذ إجراءات احترازية خوفا من ردود افعال سلبية على مقتل زعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن".
واوضح عطا أن "تنظيم القاعدة في العراق بات غير قادر على شن هجمات كما كان في السابق كونه يعاني من أزمة مالية وضعفا في اعداد المقاتلين".
وتابع ان "مقتل بن لادن ستكون مردوداته إيجابية على الوضع الامني في العراق"،مستدركا" لكن لا يعني مقتل بن لادن نهاية تنظيم القاعدة، لكنه سيعاني من الضعف الشديد".حسب قوله.
وشكل تنظيم القاعدة في العراق تحديا للقوات الاميركية والحكومة العراقية على مدى سنوات عديدة قبل ان تنجح جهود الجانبين في تقويض نشاطه على مستوى المحافظات.
وأتخذ تنظيم القاعدة بعد عام ٢٠٠٦ من محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى ومناطق من العاصمة بغداد ملاذات وقواعد أمنة له، الا أن العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية والقوات الاميركية استطاعت الحد من نشاط التنظيم الذي تحول فيما بعد الى خلايا مناطقية.
أعلن العراق في نيسان/ ابريل من العام الماضي، عن مقتل زعيمي تنظيم القاعدة أبو أيوب المصري، وأبو عمر البغدادي، في عملية عسكرية نفذتها قوات مشتركة في منطقة الثرثار قرب تكريت.