واضاف انه :" وبقدر ما يتعلق الامر بالعراق ، فإن البيئة العراقية بجناحيها السني والشيعي ، رفضت اسلوب القاعدة في العنف الطائفي لانه يعزز من عنف الدولة ".
وابدى العلوي اعجابه بالبيئة الباكستانية التي " حفظت سرّ دخيل لديها لعشر سنوات على الرغم من فقرها وعوزها ، اضافة الى كونه مطلوبا لأخطر مخابرات دولية ، بينما لم تستطع البيئة التي لجأ اليها صدام حسين ان تتحمل سره لاكثر من بضعة اشهر وسقط افراد تحت الاغراءات المادية " بحسب قوله.
ورأى :" ان توقيت الهجوم على بن لادن والاعلان عن مقتله يتصل بأمور مهمة اولها اعلان الرئيس اوباما عن ترشيح نفسه لولاية ثانية ، والثاني هو ان زعيم تنظيم القاعدة ، وان كان تحت انظار المخابرات الامريكية منذ عام ونصف في الاقل ، لكنهم ارادوا الاستفادة من ابقائه حيا للسيطرة على اتصالات القاعدة بغية تفكيكها ".
وتابع :" اما الامر الثالث فهو التغييرات التي تسعى اليها اميركا في المنطقة وتسليم الانظمة العربية الى المعتدلين الاسلاميين ، وهذه الضربة فتحت الطريق للمشروع الامريكي في الصراع بين القاعدة والاسلاميين المعتدلين ".
وبيّن :" ان الامر الرابع هو طمأنة القلقين من هذه التغييرات بان البديل لهذه الانظمة العربية ليس هو القاعدة كما هو واضح عقب نجاح تلك التغييرات في بعض الدول