وأكد بارث في تصريح خاص لوكالة أنباء المستقبل "ومع" أن السلطات السعودية لم ولن تقبل زيارة لجان المنظمة لسجونها، والإطلاع على أحوال المعتقلين العراقيين القابعين في سجونها" مبيناً "إن منظمة الصليب الأحمر لا تستطيع أن تقدم أي تعليق على ظروف احتجاز المعتقلين العراقيين هناك".
وكانت السعودية اعتقلت العشرات من المواطنين العراقيين بعد إجتيازهم للحدود السعودية عن طريق الخطأ، وإجبارهم على الاعتراف بتهمة التهريب ودخول أراضيها بصورة غير شرعية.
وتقول بعض المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد العراقيين في السجون السعودية، إلا أنها تؤكد أنهم بالعشرات وموزعون بين سجون عرعر ورفحا و الحفر والإحساء ومعظم المعتقلين هم من المحافظات الجنوبية مثل المثنى والنجف والناصرية والبصرة .
وأكدت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأميركية في بيان لها :أن العراقيين في السجون السعودية يعيشون وسط ظروف صحية ونفسية ومعيشية صعبة جداً وهم يفتقدون لأدنى الشروط الإنسانية".
وذكرت عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب أشواق الجاف في وقت سابق :إن المجلس ناقش الخطوة الأولى لتقصي الحقائق عن واقع المعتقلين العراقيين في سجون والسعودية" وقالت "إن اللجنة لا تمتلك أي أعداد دقيقة للمعتقلين في السعودية، وان ما تمتلكه من معلومات هي تلك التي زودها بها رئاسة مجلس النواب".
وأشار ماغنيه بارث في حديثه إلى "إن اللجان التابعة للصليب الأحمر قامت بزيارة عوائل العراقيين المحتجزين في السعودية، والمتواجدين في العراق لتقديم المساعدات العينية والمادية لهم".
ومن الجدير بالذكر، أن جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان قد أشارت إلى أن ملف المعتقلين العراقيين في السعودية ساخن، وذلك لصدور حكم الإعدام على ٤٠ عراقيا في السعودية بتهمة التهريب وعبور حدودها بطرق غير شرعية، بحسب قولها.