وافاد مصدر في شرطة بابل ان عدد الضحايا بلغ ٢٥ شهيدا و٧٥ جريحا معظمهم من الشرطة.
وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة اقتحم مركزا لتجمع آليات شرطة النجدة في شارع ٤٠ وسط مدينة الحلة.
على الصعيد نفسه حمّل رئيس مجلس محافظة بابل كاظم مجيد تومان ، الحكومة المركزية مسؤولية الخرق الامني الجديد في المحافظة.
وقال ان الحكومة المركزية تتحمل مسؤولية التفجير الذي وقع اليوم في الحلة بسبب عدم تبنيها لمطالب الحكومة المحلية بتوفير اجهزة السونار الخاصة بكشف المتفجرات