وقال سماحة السيد الصافي خلال خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر "ان ما يحمينا من الجريمة هو القصاص ،اما اذا كانت القضية بالعكس ،أي ان المجرم يطلق صراحه ،اعتقد ان الموضوع خطير جدا ".
واضاف سماحته :"على القضاء النزيه العادل ان ياخذ مجراه ،وان لا يتاثر بالمزايدات السياسية على حساب ارواح الناس ،لاننا نمر بظرف حساس لا يستحمل ان يكون القضاء مخترقا ولو بنسبة واحد بالالف" .
واستهل سماحة السيد الصافي خطبة الجمعة ،بتقديم التعازي لعوائل شهداء الانفجار الاخير الذي حدث في بابل، ولعوائل باقي الشهداء في العراق ،وقال "ان هذا القدر من التعازي غير كافٍ ،ويجب ان نقف وقفة متامل بالوضع ،
موضحا "ان منتسبي الداخلية اكثر من (٦٠٠ )الف منتسب من غير التشكيلات الامنية الاخرى ،لا يمكن ان يكون التعيين لغرض المعيشة فقط ،ويجب ان تختبر هذه الكوادر من خلال انتقائية واستيعاب الحدث ،وعدم ميول هذه الاجهزة الى عدم المهنية وعدم العلمية ".
واشار السيد الصافي الى ان ما حدث خرق او غفلة هو امر خطير ،وان هناك الكثير من عوائل شهداء الداخلية الذين ضحوا بارواحهم ،لم يستلموا مستحقاتهم التقاعدية لحد الان ،ولدينا العشرات من هذه الامثلة .
وختم السيد الصافي خطبته بالتشديد على الاهتمام بالكوادر الوسطية بالدوائر الحكومية وقال:"ان سبب نجاح أي مشروع في الدوائر هي الكوادر الوسطية ،وعلى الدولة ان تهتم بها من خلال انتقاء الافضل من بينهم ،ومن خلال ادخالهم في دورات تاهيلية وتدريبية ،كي يتموا العمل على اكمل وجه .