واضافت :" ان اتفاق اربيل لم يفعل ، اذ ان من ضمن البنود التي جاءت في هذا الاتفاق تاسيس المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية بزعامة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وكذلك منح منصب نائب رئيس الجمهورية /للعراقية/ و للنائب طارق الهاشمي حصرا".
ورأت الدوري :" ان رئيس الوزراء نوري المالكي هو السبب في تاخر تسمية الوزراء الامنيين من خلال رفضه اكثر من مرشح تقدمه القائمة العراقية ولا يذكر اسباب الرفض ".
وشددت الدوري على :" ان الكتل السياسية تتحمل جزءا من مسؤولية التردي الامني في الفترة الاخيرة لانها لم تتفق على اي من الاشخاص الذين تم ترشيحهم لشغل الوزارات الامنية ".
وبينت :" ان المالكي جعل /العراقية / في موقف المتفرج من خلال استحواذه على كافة الصلاحيات في الحكومة ، بعد ان نقض كافة الاتفاقات السياسية التي ابرمت في اربيل . ولم يمنح / العراقية / فرصة المشاركة في تحديد مسارات العملية السياسية ، وهي القائمة رقم واحد في الانتخابات ".
وشددت على :" ان وزارة الدفاع من استحقاق القائمة العراقية ، واذا لم يوافق المالكي على الاسماء التي قدمت فان /العراقية/ ستقدم مرشحين جددا من ابناء القاعدة الجماهيرية التي صوتت لها وهم اشخاص مهنيون واصحاب كفاءة ".
وتابعت الدوري :" ان /العراقية / ليست شريكة في العملية السياسية ، لكنها مشاركة . وهناك فرق كبير بين المعنيين وليس هناك حكومة شراكة وطنية فعلية ".. مشيرة الى :" ان الوقت يمر والفراغ الامني خطير جدا وجهاز الاستخبارات غير مدرب . وهناك ضرورة تستدعي التسريع في اختيار المرشحين للوزارات الامنية