في سؤال وجه الى السيد فرات الشرع بخصوص الوزراء الامنين حيث افاد سماحته : باعتقادنا ان التاخير في تسمية الوزراء الامنيين واستلامهم لوزاراتهم كان لعدة امور منها لاهمية موضوع الامن وغايته حيث ان اهمية الشئ باهمية موضوعه وغايته فليس هناك اهم من الامن في وقتنا الحاضر لذا كان التاخير ولكن لا نتمنى ان يستمر لفترة طويلة لان كل ما زاد عن حده انقلب ضده كما يقال . ثانيا التفتيش عن القدرة والكفاءة والمهنية والولاء علما انه مبرر غير كامل لوجود الكثير من ابناء شعبنا من يملك تلك الصفات ثالثا عدم التوافقات السياسية على اشخاص معينين ورابعا وجود الخلافات الشخصية بين الكثير . كل هذه الامور ساهمت في تاخير تعيين الوزراء الامنيين اما فيما يخص راينا بهذا الامر فاننا نجد ان للاهمية القصوى نرى من الضروري ان تتنازل جميع الكتل السياسية عن شئ من استحقاقاتها من اجل ان يتوصلوا الى من يتفق عليهم لتحقيق الامن اولا وتقييم الواقع الامني من قبل مراجع امنيين ونقصد بهم الوزراء الامنيين وهذا ما سوف يساهم بانسحاب القوات الاميركية وفق جدول الانسحاب المتفق عليه في الاتفاقية الامنية كما ويقلل عن كاهل دولة رئيس الوزراء تلك المهام التي لو رفعت لوفرت له الوقت لادارة مهامه . كما وان هناك مطلب من البعض بان يتم التصويت على الوزارات الامنية بسلة واحدة علما ان الحكومات السابقة مررت هذه الامور من خلال التوافقات السياسية .