وقال بيان عن الحركة اصدرته اليوم وتلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه ان الحركة رأت من خلال استقراء الساحة السياسية العراقية ان الحركة السياسية التركمانية ظلت حتى الان دون مستوى المطلوب لتحقيق الاهداف الاساسية للشعب التركماني.
ورد البيان اسباب ذلك الى التجاذبات والانشغال بالقضايا الجانبية التي ادت بالتالي الى تمزيق وحدة الصف التركماني .بحيث اصبحت الحركة السياسية التركمانية مجرد وجودات غيرقادرة على مواكبة تطورات الساحة السياسية العراقية ولاسيما مايتعلق منهابالشان التركماني .
واضاف البيان ان الحركة الاسلامية التركمانية توصلت الى قناعة بان اتحادها مع احدى الحركات التركمانية خيرة وقد تم التفاهم على الاتحاد بين الحركة الاسلامية التركمانية وحزب توركمن ايلى .
واوضح البيان ان اسباب الاتحاد يعود الى تقارب فكرالحركة الاسلامية التركمانية مع فكر توركمن ايلي ، اضافة الى ان علاقة الكوادرالمتقدمة للحركة الاسلامية التركمانية مع الكوادرالمتقدمة للحزب توركمن ايلى وهي علاقة متاصلة ومتينة من خلال العمل معا في الساحة السياسية .(حسب تعبير البيان)
واضاف كما ان من اسباب الاتحاد هو امتلاك رئيس حزب توركمن ايلى (رياض صاري كهية)افكار سياسية نيرة وله باع طويل في الساحة السياسية والقومية الوطنية يمكن الاستفادة منه اكثر بكثير عند العمل معا ،اضافة الى امتلاك حزب توركمن ايلى علاقة متوازنة مع جميع الاحزاب والاطياف الوطنية العراقية
واعتبرت الحركة الاسلامية التركمانية الخطوة التي اتخذتها بادرة فريدة من نوعها في الوقت الراهن الذي يشهد تطورات متسارعة يتطلب مواكبتها مثل هذه الخطوة الشجاعة.
واعربت الحركة في بيانها عن الامل بان تستثمر الحركات السياسية التركمانية الاخرى هذه الوحدة لاختزال الطريق امام ارتقاء الحركة السياسية التركمانية الى مستوى يزرع الامل في نفوس ابناء الشعب التركماني الذي لم يتوان حتى الان عن مناصرة كل مايخدم العراق والشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه.