وقال الحمود في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم، ان "الساحة الفنية العراقية فقدت علما من اعلامها متمثلا بشيخ الخطاطين العراقيين مهدي الجبوري الذي يعد مدرسة قائمة بذاتها ، خرجت على يديه مئات المواهب التي سيكون لها باع طويل في مجال الخط والزخرفة".
واضاف "رحل الجبوري بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء الثر في المجال الذي احبه وعشقه وهو الخط العربي ، حيث انتهل الفقيد من استاذه الخطاط الكبير المرحوم هاشم البغدادي الجودة والاتقان في رسم الحروف وضبطها ، وامتاز هو بابداعه وقوة قلمه، وحظيت مخطوطاته باهتمام عشاق الخط العربي ، وكانت لها قصب السبق في اغلب المعارض التي شارك فيها محليا وعربيا".
واشار الى ان "مخطوطات الجبوري ولوحاته عكست على مدى عقود جماليات الخط العربي بانواعه {الثلث والنسخ والكوفي} ، دفعت الدولة العراقية الجديدة الى تكليفه بشرف كتابة الورقة النقدية المتداولة حاليا".
وتابع الحمود قائلا" لاشك ان رحيل شيخ الخطاطين العراقيين يشكل خسارة فادحة لمدرسة الخط العربي وفاجعة لزملائه ومحبي فنه ، لكن عزاءنا الوحيد هو بما تركه من كنوز خطية وتحف فنية ستبقى رائدة على مر الازمان ، ونتمنى على تلامذته اكمال مسيرته الابداعية وتوسيع دائرة المهتمين بالخط العربي".