وصف عضو التحالف الوطني والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي النائب "فرات الشرع" مسألة هروب السجناء المنتمين لتنظيم القاعدة من مقر خلية الاستخبارات الكائنة بمجمع القصور الرئاسية في منطقة البراضعية ، بالسيئة والتي المت بمشاعر الشعب العراقي ، و بممثليهم في البرلمان ، مبينا انه على ضوء ذلك شكلت لجنة برلمانية في الـ ٢١ من شباط الماضي ، للتحقيق بشأن هروب سجناء البصرة.
واضاف: أن اللجنة البرلمانية توصلت الى ان " هناك نوع من التواطؤ والتساهل وغض النظر عن السجناء الهاربين من سجن البصرة ، وكشفت عن اسماء العديد من الضباط الكبار الظالعين في عملية هروب المعتقلين ومنهم تم تعيينهم في بغداد والبعض الاخر في البصرة ، وقد اوضحت اللجنة البرلمانية ان لهم دخل مباشر بعملية تهريب السجناء .
داعيا إلى عدم السماح بأن يسدل الستار على هذا الحادث كما أسدل على حوادث وخروق أمنية سابقة.
وكان ١٢ معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة هربوا في الـ١٤من كانون الثاني الماضي، من مقر خلية الاستخبارات المشتركة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة في بغداد، ويقع المقر ضمن مجمع القصور الرئاسية في منطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة، وقامت القوات الأمنية عقب عملية الهروب باتخاذ إجراءات أمنية مشددة، لكنها لم تفلح بإلقاء القبض على المعتقلين الفارين، والذين اعتقلوا في العام الماضي وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب .
أكد عضو لجنة النزاهة في البرلمان وعضو لجنة تقصي الحقائق في هروب السجناء من البصرة النائب الشيخ حسين الاسدي أن ما تثيره بعض وسائل الإعلام من اتهامات لشخصيات مرتبطة بمكتب السيد رئيس الوزراء
منهم أبو علي البصري مسؤول مكتب الأمن والمتابعة هو عار عن الصحة ولا يستند إلى دليل وان اللجنة غير مسؤولة عن الفوضى التي تنشرها بعض وسائل الإعلام بحثا عن الإسقاط السياسي .