مؤكدا أن هذه العملية هي بداية لغلق ملف المساءلة والعدالة من الجهات التي تضررت من سياسة الاجتثاث.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي محمد الموسوي ، إن "المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي عكف خلال أيامه الأخيرة على تفعيل قرارات الهيئة بحق الكثير من الذين يتسلمون مناصب مهمة في الدولة من أتباع حزب البعث ويعملون حاليا بوزارتي الداخلية والدفاع"، مبينا أن "هؤلاء الأشخاص الذين يبلغ عددهم نحو ٣٠٠٠ شخص، تسللوا لمواقع حساسة في الدولة تحت يافطة المصالحة الوطنية".
وأضاف الموسوي أن "توقيت اغتيال اللامي، تأتي كبداية لغلق ملف المساءلة والعدالة من قبل جميع الجهات التي تضررت من سياسة الاجتثاث"، مؤكدا أن "المستفيد الأول من وراء عملية اغتيال علي اللامي هو حزب البعث المنحل".
وكان الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري أكد، أمس الجمعة، أن عملية اغتيال رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي تمت بالطريقة التي تستخدمها القاعدة في العراق، ملمحا إلى وجود تنسيق معلوماتي مسبق بين مشاركين في الحكومة والمفارز الامنية ساعدت على اغتياله، مستبعدا تورط الجماعات الشيعية المرتبطة بإيران بالعملية.
وتوفي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي أول أمس الخميس بعد إصابته بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت عندما كان على طريق محمد القاسم السريع ببغداد في سيارته برفقة سائقه ومن دون موكب حماية .