واشار سماحته خلال زيارته الشركة العامة للمعدات الهندسية الثقيلة في منطقة الدورة ببغداد الاثنين ٣٠ / ٥/ ٢٠١١ ، الى ان طلب الاستقالة يمثل انعكاسا لرغبة المجلس الاعلى بانه ليس من طلاب المناصب او من القوى المتدافعة نحو السلطة ، مشددا على ان هذا الموقف لابد ان يقدم صورة للقوى السياسية بان عليها ان تتدافع لتحقيق رغبة الناس ومصالحهم وليس مواقعها وفرصها وادوارها، متمنيا من ان يكون هذا حافزا لترشيق الحكومة وتقليل المواقع وزيادة الدعم لابناء الشعب وتوفير الخدمة المناسبة لهم.
وشدد السيد الحكيم على ضرورة العمل كفريق واحد والابتعاد عن المحاصصة والمحسوبية، وعدم التدافع على الكراسي والمواقع. مضيفا، انه كلما امتلكنا ثقافة الزهد في المواقع والحرص على مصالح المواطنين ، كلما استطعنا ان نخطو خطوات حقيقية في بناء هذا البلد .
وبيّن سماحته، انه من المؤسف ماحدث مؤخرا في اطار العملية السياسية من التصويت على ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية بسلة واحدة خلافا للارادة الشعبية الساخطة والرافضة لمثل هذا الامر، فضلا عن عدم تصويت نواب كتلة شهيد المحراب على ذلك. مبينا ان ذلك يمثل هدرا للمال العام وخللا سبب ترهل الاداء الحكومي، مشيرا الى اهمية اجراء ترشيق المناصب وليس توسيعها.
وبيّن سماحته، انه من المؤسف ماحدث مؤخرا في اطار العملية السياسية من التصويت على ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية بسلة واحدة خلافا للارادة الشعبية الساخطة والرافضة لمثل هذا الامر، فضلا عن عدم تصويت نواب كتلة شهيد المحراب على ذلك. مبينا ان ذلك يمثل هدرا للمال العام وخللا سبب ترهل الاداء الحكومي، مشيرا الى اهمية اجراء ترشيق المناصب وليس توسيعها.
واشار سماحته، الى ان المجلس الاعلى درس امر استقالة الدكتور عادل عبد المهدي من منصبه وفق مبادىء كيف التعامل والانتصار لارادة الشعب وتجاوز هذه المشكلة. مضيفا بان ذلك اثبات على ان المجلس الاعلى ليس من طلاب سلطة او ممن يتدافع على المواقع، وانها خطوة تمثل انتصارا لارادة الشعب والتزاما بالتوجه العام لموقف المرجعية الدينية وعلى هذا الاساس تم سحب ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي من منصبه.