وأوضح أنه :" حتى الآن لايوجد دليل قاطع على تورط المخابرات الكويتية بأنشطة في العراق ، وفي حال ثبوت ذلك فإن الرد العراقي سيكون من خلال القنوات الدبلوماسية ردا قاسيا قد يصل الى قطع العلاقات بين الجانبين، وهذا ما لانتمنى حدوثه ".
واضاف :" نحن جادون في سعينا الى اقامة علاقات طيبة مع اشقائنا في الكويت مبنية على الاحترام المتبادل ، ولكننا نرفض اي تدخل في الشأن العراقي سواء من قبل الكويت او من أية دولة اخرى ".:
وتابع :" ان العراق حكومة وشعبا يرفض ان يكون مسرحا للتدخلات الاجنبية والأنشطة المشبوهة التي تحاول المساس بسيادة العراق ، ولن نتردد في الرد الدبلوماسي المشدد على اية دولة يثبت تورطها في مثل هكذا نشاطات ".