وأضاف في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان" الوضع الأمني لا يبشر بخير وان تدخل الحكومة المركزية في الملف الأمني بصورة مباشرة والعمل دون استشارة او التنسيق مع الحكومة المحلية سبب هذا التراجع الكبير".
واعتبر ان "التجاوز على صلاحيات الحكومات المحلية والدخول في ابسط التفاصيل من قبل المركز تجاوز خطير على الدستور".
وطالب ابو ريشه بان" تكون التعيينات على المؤسسات الأمنية من حصة ابناء المحافظة حصرا لانهم اعرف بمشاكل وعادات مناطقهم متهما الحكومة بعدم الاعتماد على ابناء المحافظة في حماية مناطقهم والاعتماد على ابناء المحافظات الاخرى".
وقال ابو ريشه "سنتحرك نحو رئيس الوزراء لمعالجة العديد من القضايا الامنية ومن اجل التنسيق مستقبلا وعدم تكرار الاختراقات والتأكد من الدعاوى المقدمة واشراك الحكومة المحلية ومسك الملف الأمني من قبل ابناء المحافظة".
وأوضح ان "تنظيم القاعدة لا زال موجودا وان تحركاته مرصودة "ونحن نستلم الرسائل التي يرسلونها من خلال هذه التحركات والتي تعني" اننا موجودين" لكنه قلل من اهمية هذه التحركات".
وترأس الشيخ احمد ابو ريشة مؤتمر صحوة العراق في الانبار بعد مقتل شقيقه الأصغر الشيخ عبد الستار ابو ريشه في ١٣ ايلول/سبتمبر ٢٠٠٧ بعملية انتحارية.
وقد لعب ابناء الانبار ( مؤتمر صحوة العراق) برئاسة الشيخ ابو ريشه دورا كبيرا في مقاتلة عصابات القاعدة بالاشتراك مع القوات الحكومية وتنظيف المحافظة منهم بعد ان كانت اسيرة هذه العصابات المتطرفة".