وقال احمد الجلبي خلال مؤتمر صحافي عقده في ميناء البصرة قبيل انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة لدولة البحرين وحضرته "السومرية نيوز"، إن "دولة البحرين عندما دخلت القوات الأميركية واحتلت العراق في نيسان ٢٠٠٣ آنذاك كانت هي من يترأس الجامعة العربية وطلبت من مجلس الأمن أن تعلن الولايات المتحدة احتلالها للبلاد".
وأضاف الجلبي "اليوم بصفتنا نحن من سيترأس القمة العربية المقبلة ندعو القوات السعودية المحتلة للبحرين إلى الخروج منها"، مطالبا في ذات الوقت الحكومة البحرينية بـ"حل الأزمة السياسية سلميا وإيقاف القتل وإطلاق سراح المعتقلين البحرينيين فورا".
وتابع الجلبي أن "دعوة ملك البحرين للحوار السلمي مع المعارضة البحرينية ربما سيسهل من مهمة السفينة بالدخول إلى الأراضي البحرينية"، فيما لم يستبعد أن تتعرض القافلة إلى المخاطر، على الرغم من أن القافلة سلمية من الشعب العراقي إلى الشعب البحريني ومدعومة من ثلاث وزارات عراقية هي الصحة والمالية والنقل".
وأشار الجلبي الى أن "القافلة تضم على متنها أطباء عراقيين وكوادر تمريضية وعيادات متنقلة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية ومستعدة لإجراء عمليات صعبة بما فيها عمليات الدماغ".