حيث قال عدد من اعضاء دولة القانون ان هناك تدبير وتحضير لغرض ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي إلى رئاسة الوزراء بعد أن تصل الأمور إلى طريق مسدود ويتم سحب الثقة من الحكومة الحالية وإعادة تشكيلها" .
ويعتقد المحللون انه بمجرد سحب الثقة عن الحكومة الحالية فان حزب الدعوة الاسلامية سيقوم مباشرة باقالة الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي تحت غطاء اجراء انتخابات داخلية جديدة لاستقطاب وجوه جديدة وغيرها من الذرائع الجاهزة وبهذا سينتحر المالكي سياسيا ولن يكون له اي دور يذكر كما حصل لسلفه ابراهيم الجعفري الذي يحاول بشتى السبل الظهور الى الواجهة ولكن دون جدوى .