وأضافت أن آيات لم تُشاهد منذ اعتقالها، مع أن والدتها تحدثت معها مرة واحدة بالهاتف وأبلغتها بأنها أُجبرت على توقيع اعتراف كاذب، وعلمت لاحقاً بأن ابنتها حُوِّلت إلى مشفى عسكري نتيجة تعرضها للتعذيب. ومن المفترض أن تمثل آيات اليوم أمام محكمة السلامة الوطنية، وقالت جمعيات حقوقية إنها لم تبلغ بموعد جلستها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك دلائل على أن الشرطة البحرينية تعتقل وتسيء معاملة المزيد من النساء وتحتجز العديد منهن بمعزل عن العالم الخارجي، وتُجبرهن على توقيع اعترافات بعد تهديدهن بالاغتصاب، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان البحرينية.
![](http://www.non14.net/pictures/2011/06_11/more1307096242_1.jpg)
ونسبت إلى طبيبة بحرينية تعرضت للاعتقال وأُخلي سبيلها لاحقاً قولها إنها «تلقت تهديدات بالاغتصاب من ١٤ شرطياً أبلغوها أنهم أحرار في أن يفعلوا بها ما يريدون بسبب قانون الطوارئ».
وقالت الصحيفة: «ليس هناك بوادر على انفراج القمع، على الرغم من رفع حالة الطوارئ في البحرين التي كانت سلطاتها قد فرضتها في ١٥ آذار الماضي، ولا يزال نحو ٦٠٠ شخص محتجزين. كذلك طرد ٢٠٠٠ شخص آخرين من وظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات».