وقال لوكالة انباء كل العراق [أين اليوم الخميس] ان " الشعارات التي يطلقها وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي لاتعدو كونها مزايدات اعلاميا لا اكثر ".
واضاف انه" لايمكن فتح الابواب امام من قتلوا ابناء الشعب العراقي بمختلف انواع ادوات القتل من مفخخات وعبوات لاصقة وناسفة الى جانب تدمير البنى التحتية في البلاد لما تسبب باضرار فادحة لاسيما الاقتصادية والاجتماعية والامنية".
واشار عبد العزيز الى ان" المصالحة مع تنظيم القاعدة لايمكن ان تتم ونرفضها ونرفض المصالحة مع كل من تبنى عمليات ارهابية وساهم في سفك دماء الشعب العراقي.
وكان وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، أعلنت ، أن المنتمين إلى تنظيم القاعدة غير مستثنين من مشروع المصالحة، معتبرة أن أحداث العراق بعد العام ٢٠٠٣ تبرر انخراط عدد من العراقيين في التنظيمات المسلحة، فيما شددت على ضرورة ألا تكون أيديهم قد تلطخت بالدم العراقي.
وقال وزير المصالحة عامر الخزاعي في تصريحات صحفية"، إن "مشروع المصالحة الوطنية يشمل الذين لم تصدر في حقهم مذكرة توقيف، أما الانتماء إلى تنظيم القاعدة فلا يمثل عائقاً أمام المصالحة"، معتبراً أن "الظروف التي شهدها العراق بعد العام ٢٠٠٣ قد تبرر الانتماء للقاعدة أو غيرها".