وقال الاعرجي في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان " مؤتمرات المصالحة الوطنية التي يعقدها وزير المصالحة عامر الخزاعي مع بعض الفصائل المسلحة المتورطة في سفك دم الشعب العراقي هي لاغراض حزبية واعلامية لا تخدم الوضع الامني ولاتنسجم مع طموحات الشعب ".
واضاف ان " التصالح مع القاعدة هو خط احمر وليس للخزاعي او المالكي التصالح او التفاوض مع تنظيم القاعدة الذي ارتكب العديد من الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي ".
واوضح ان " الكثير من المسلحين الذين تتفاوض معهم الحكومة غير مؤهلين للعمل السياسي وليس لدينا معلومات عن اسس التفاوض لانخراط المجاميع المسلحة للعملية السياسية وانما نسمع ذلك من خلال وسائل الاعلام ".
وكان وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، أعلنت ، أن المنتمين إلى تنظيم القاعدة الارهابي غير مستثنين من مشروع المصالحة، معتبرة أن أحداث العراق بعد العام ٢٠٠٣ تبرر انخراط عدد من العراقيين في التنظيمات الارهابية المسلحة
وقال وزير المصالحة عامر الخزاعي في تصريحات صحفية"، إن "مشروع المصالحة الوطنية يشمل الذين لم تصدر في حقهم مذكرة توقيف، أما الانتماء إلى تنظيم القاعدة الارهابي فلا يمثل عائقاً أمام المصالحة"، معتبراً أن "الظروف التي شهدها العراق بعد العام ٢٠٠٣ قد تبرر الانتماء للقاعدة أو غيرها".