فها هو بطل المصالحة الوطنية المدعو عامر الخزاعي يطل علينا مرة اخرى بتصريح جديد يضاف الى تصريحاته المسيئة والمتطاولة على هذه الدماء ليعلن على الملآ إنه "التقى اليوم، منسق كتائب المدينة المنورة المسلحة في محافظة نينوى واتفق معه على إلقاء السلاح والانضمام لمشروع المصالحة الوطنية".
وأضاف الخزاعي أن "منسق الكتائب قدم تعهدات وضمانات من قبل جميع أفراد الكتائب تؤكد التزامهم بمشروع المصالحة الوطنية".
وكان وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية قد صرح أن المنتمين إلى تنظيم القاعدة الارهابي غير مستثنين من مشروع المصالحة، معتبرة أن أحداث العراق بعد العام ٢٠٠٣ تبرر انخراط عدد من العراقيين في التنظيمات الارهابية المسلحة، فيما شددت على ضرورة ألا تكون أيديهم قد تلطخت بالدم العراقي.
وقال وزير المصالحة عامر الخزاعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشروع المصالحة الوطنية يشمل الذين لم تصدر في حقهم مذكرة توقيف، أما الانتماء إلى تنظيم القاعدة فلا يمثل عائقاً أمام المصالحة"، معتبراً أن "الظروف التي شهدها العراق بعد العام ٢٠٠٣ قد تبرر الانتماء للقاعدة أو غيرها".
وأكد الخزاعي أن "المصالحة مفتوحة لأنها نمط من ثقافة نبذ العنف المسخ، وتقبل التسامح بين العراقيين". ولفت الخزاعي إلى "وجود نظام التداول السلمي للسلطة في البلاد، لذلك نحتاج إلى ثقافة تتناسب مع هذا الأمر، فضلاً عن ضم الهويات بهوية واحدة تتمثل بهوية المواطنة".
كما اعلن موقع الوسط اليوم أن وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية السيد عامر الخزاعي التقى في العاصمة الأردنية شيخ الارهابيين حارث الضاري وعرض عليه المشاركة في العملية السياسية، وفتح الطريق امام عناصر من حزب البعث للعودة.".
ولم يكشف الموقع عن معلومات إضافية حول لقاء الخزاعي بالضاري و قد كشفت وكالة أنباء شط العرب في عدة أخبار نشرتها عن تحركات للخزاعي يقوم بها باوامر من رئيس الوزراء بغية اللقاء مع قيادات بعثية و سلفية من أجل إقناعهم بالعملية السياسية و المصالحة الوطنية .