وقالت في تصريح صحفي اليوم :" ان هناك العديد من مرتكبي جرائم القتل ومنفذي الأعمال الإرهابية ممن صدرت ضدهم أحكام بالإعدام لم يتم تنفيذها حتى يومنا ولا ندري ما المغزى من عدم تنفيذ هذه الأحكام ".
وأضافت :" ان القضية باتت تستفز مشاعر المواطنين المطالبين بالإقتصاص من القتلة والمجرمين الذين كانوا خلال السنوات القليلة الماضية يتزعمون أخطر المجاميع الإرهابية المتورطة بجرائم القتل والخطف والإغتصاب ، فضلا عن كون عدم تنفيذ أحكام الإعدام يشجع المجرمين الذين لم يتم إلقاء القبض عليهم على مواصلة ارتكاب جرائمهم بحق أبناء الشعب العراقي ".
وتابعت :" إن الشارع العراقي يتابع ويشاهد اعترافات مرتكبي مجزرة العرس في التاجي ويشعر بالأسى والمرارة بسبب عدم تطبيق أقصى العقوبات ضد هذه الذئاب البشرية التي لاتستحق أي عطف أو رأفة ".
وقالت عالية نصيف :" نحن نثق بالقضاء العراقي ونؤمن بعدالته ، لكن التباطؤ في تنفيذ أحكام الإعدام لامبرر له ولا مسوغ قانوني يدعمه ، ولابد للجهات المعنية بمراعاة مشاعر المواطنين لاسيما ذوي الضحايا الذين قتلتهم هذه العصابات الإجرامية ، وندعو الى الإسراع في إنصاف المظلومين والإقتصاص من الظلمة ".