وابدى علي الشلاه استغرابه خلال تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة من "الاتهامات الموجهة الى المالكي انه يقوم بتعيين من الدائرة المقربة اليه"، مشيرا الى ان "فالح الفياض ينتمي الى تيار الاصلاح الذي يتزعمه الجعفري ولا ينتمي الى حزب الدعوة".
وقال " كان يجب ان يكون هناك حلا مؤقتا بعقلانية وموضوعية في ادارة الوزرات الامنية بالاضافة الى هيئة المساءلة والعدالة لكثرة الاتهامات التي وجهت من قبل اطراف سياسية الى رئيس الوزراء بعرقلة تسمية الوزراء الامنيين".
واضاف إن "المالكي لم يعرقل الوزراء الامنيين وانما ارسل اسمائهم مرتين الى مجلس النواب ولكن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ارسل الاسماء الى هيئة المساءلة والعدالة لعرقلة الملف الامني، في الوقت الذي ادعى قادة العراقية ان هناك اعفاء على ظافر العاني وصالح المطلك من قانون هيئة المساءلة والعدالة واستثناء وزير التخطيط هي مسالة واضحة".
واشار الشلاه ان "المالكي ارسل مرة اخرى اسماء جديدة للوزارات الامنية الى مجلس النواب قبل انتهاء جلساته باسبوع، لكن النجيفي لم يعرض التصويت عليهم لمنح العراقية وقت اطول للمماطلة".
وعزا تاخر تسمية الوزارات الامنية الى "لقائمة العراقية اذ يربطون التصويت على الاسماء المرشحة للحقائب الامنية بتسلم علاوي المجلس الوطني للسياسات السترتيجية".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي عين مستشار الامن الوطني فالح الفياض وزيرا للامن الوطني بالوكالة ورئيس هيئة المساءلة والعدالة محمد شياع السوداني بالوكلة ايضا. واشار المالكي إن الى تأخير تسمية الوزارات الامنية هو احد العوامل الرئيسية المـؤثرة سلبا على عدم استقرار الامن في البلاد، فضلا عن اسباب اخرى تتلخص في عدم الاستقرار السياسي والفساد الاداري في المنظومة الامنية .