وقال المصدر ان وفد حزب البعث كان يرأسه الارهابي المجرم محمد يونس الأحمد و نجم عن الاجتماع الاتفاق على خطط عسكرية تستهدف المراقد الدينية و الشخصيات المذهبية بغية إثارة الفتنة الطائفية و إرباك الوضع الأمني الذي سينفلت اذ استمرت الهجمات بقوة و عنف و يساعد على معاودة نشاطات البعث و القاعدة في العراق .
واضاف المصدر انه تم مناقشة المشاكل المالية و اللوجستية و مشكلة القاعدة في جذب العناصر حيث فر الكثير منهم الى بلدانهم عقب الثورات الشعبية في بعض الدول العربية ، و تعهد الاحمد من جانبه مساعدة القاعدة للحصول على عناصر عراقية من داخل العراق .