أكد نائب عن كتلة شهيد المحراب إن "الاتهامات المتبادلة وحدة الخلافات بين قادة الكتل السياسية أمر غير طبيعي امام القرارات الستراتيجية ، ولكن سيتنازل السياسيون عن أسقف مصالحهم في نهاية المطاف ".
وقال النائب فرات الشرع في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الاحد "لو نظر القادة السياسيين الى المصلحة العامة والهدف الاسمى للعملية السياسية في البلد، لذابت كل هذه الخلافات وتوحدت الخطابات لمصلحة الشعب العراقي".
واضاف "اننا مطمئنون الى حكمة الساسة العراقيين في شؤون المصلحة العامة، وانهم سيتنازلون عن اسقف مصالحهم وهو ماسيؤول اليه الوضع الحالي ليخرج الجميع من الازمة السياسية على الساحة العراقية".
و تابع الشرع إن" الوضع الحالي سيؤول لاحقا الى تداول وحوار مشترك بين الشخصيات السياسية ، وسوف تجري عجلة العملية السياسية من خلالهم بسلام".
واشار الى إن "هناك عدو لا يريد السير لعجلة العملية السياسية ولا يريد الخير للعراق فعلى الساسة التيقض والحذر من هذه الرياح وصدها من خلال الحوار ونبذ الخلافات خارج العملية السياسية وترويض النفس، وظهور المبادرات هي اوجه خير وترويض للانفس".
وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي قد وصف رئيس الوزراء نوري المالكي " بالكذب والنفاق وفبركة التهم والاعتماد على الاجنبي للبقاء في الحكم ".
وجاء خطاب علاوي امس الاول الجمعة عقب رفع صوره الى جانب المتهم الرئيس بقضية عرس التاجي في تظاهرة خرجت الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد للمطالبة بانزال اقصى العقوبات بمرتكبي جريمة عرس التاجي.
وكان مواطنون من سكنة العاصمة بغداد، ذكروا إن التراشق الكلامي بين زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي عبر وسائل الاعلام سينعكس سلبا على حياة المواطن الذي يبحث عن الأمن والإستقرار بعيدا عن التقاطعات والتجذابات والاتهمات .
