وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحصيلة النهائية للهجوم على مبنى مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة، بلغت سبعة شهداء بينهم ثلاثة من الشرطة، و٣٠ جريحا بينهم عناصر من الشرطة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المصابين يخضعون للعلاج في مستشفيات بعقوبة، فيما تنتشر القوات الأمنية في منطقة العملية الارهابية .
وكان مصدر امني مسؤول قد افاد ان سيارتين مفخختين انفجرتا قرب مجلس محافظة ديالى , واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا انه بعد انفجار المفخختين اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الامنية ومجموعة ارهابية بعد محاولتها اقتحام مبنى مجلس المحافظة ,
واشار المصدر ان الارهابيين حاولوا اقتحام المبنى على غرار العملية الارهابية التي حصلت قبل شهر تقريبا في مجلس محافظة صلاح الدين . واكد المصدر ان سبعة شهداء سقطوا كحصيلة اولية جراء العملية الارهابية
بعدها قامت قوات امنية خاصة باقتحام مبنى مجلس محافظة ديالى لتحرير رهائن احتجزهم المسلحون داخل المجلس. وقال خبر بثته قناة العراقية التابعة الى حزب الدعوة إن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة العراقيين داهموا مبنى مجلس محافظة ديالى، في محاولة لتحرير رهائن احتجزهم مسلحون داخل المبنى"، ولم يوضح الخبر مزيدا من التفاصيل حول العملية.
وبعد برهة انتهت عملية اقتحام مبنى مجلس محافظة ديالى بسقوط عدد من الشهداء والجرحى واعتقال احد الارهابيين وهروب بقية عناصر المجموعة المسلحة التي هاجمت مبنى المجلس .
وافاد مصدر أمني إن " الارهابيين الذي شنوا الهجوم الارهابي على مبنى مجلس محافظة ديالى تمكنوا من الفرار الى جهة مجهولة وانتهاء عملية الاقتحام المسلح بسقوط عدد من الشهداء والجرحى واعتقال أحد الارهابيين جريحاً أثر المواجهات العنيفة مع القوات الامنية في المحافظة ".
وكان قائممقام قضاء الخالص قد اكد "خلو مجلس محافظة ديالى من اعضاءه اثناء عملية الهجوم الارهابي على مبنى مجلس المحافظة صباح اليوم وكانوا على علم بالعملية الارهابية ولم يبق في المبنى سوى الموظفين والحرس
وقال عدي الخدران لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء إن " مجلس محافظة ديالى كان خاليا من اعضاء المجلس ويتواجد فقط الموظفيين العاملين في المجلس وكانوا على علم مسبق بالعملية الارهابية مع العلم ان المجلس ينعقد كل يوم ثلاثاء
واضاف إن " سبب غياب اعضاء المجلس يعود الى تلقيهم تهديدات بالقتل من قبل الجماعات الارهابية التي تنشط في المحافظة وذلك قبل اكثر من ثلاثة أسابيع ".
وبين الخدران إن " بعض العناصر الامنية تفرض على قيادة شرطة المحافظة ضمن المحسوبية والمنسوبية كعناصر حمايات المسؤولين والشرطة المحلية الذين لم تدقق سجلاتهم بامكانية انتمائهم الى جماعات ارهابية مسلحة وبالتالي قد تتواطئ في مثل هذه الهجمات "