كما ناقش سماحته الخطوات التي من شأنها دفع الاداء الوزاري خاصة بعد انتهاء مهلة المائة يوم والتقييم الذي حصل للوزارات حول الانجازات، مشددا على اهمية وقوف مجلس النواب الى جانب الحكومة ومساندة خطواتها الايجابية، مسجلا في الوقت ذاته الملاحظات حول الامور غير المتماشية مع الواقع في اللجان البرلمانية التخصصية.
واكد السيد عمار الحكيم على ضرورة التواصل ومد الجسور من جديد بين الاطراف السياسية، مبديا تأييده وترحيبه لما سمعه من وجود ارادة حقيقية للقائمة العراقية في دعم المسار السياسي وبقوة، مؤكدا على ان هذه الارادة يجب ان تكون حاضرة عند الجميع، داعيا الى العمل يدا بيد لتقوية اداء الحكومة والبرلمان مع اهمية تقييم المسار السياسي بما يخدم مصلحة ابناء الشعب.
وطالب السيد عمار الحكيم بان يكون الواقع الخدمي ومعالجة هموم الناس حاضرة لدى المسؤولين وعلى الجميع بذل الجهود الاضافية في تشريع القوانين اللازمة في اطار خدمة الناس.
كما تناول اللقاء بحث مسألة الترشيق الوزاري وتقليل عدد الوزارات بما يسهم في سرعة حركة الحكومة لمعالجة الامور والاوضاع التي تمر بها البلاد.
واستمع السيد عمار الحكيم الى شرح قدمه رئيس مجلس النواب حول زيارة الاخير لعدد من الدول العربية والاقليمية.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ان زيارته للسيد عمار الحكيم جاءت للتشاور وتبادل وجهات النظر في الشأن السياسي وعمل مجلس النواب والحكومة ودروها في انجاح المسار اليمقراطي في البلاد من خلال تنفيذ البرامج الصحيحة وتكامل الادوار مع مجلس النواب، مشددا على اهمية استضافة مجلس النواب لمجلس الوزراء بدءا من رئيسه حتى يتم مراجعة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية واين وصلت اجراءات الحكومة في انجاز المشاريع التي تخدم الناس في ضوء ماتحدث فيه الوزراء خلال الجلسات العلنية للمجلس.
مشددا على وجود ارادة سياسية بين جميع الاطراف لحل المشاكل وتخفيف الاحتقان للوصول الى صيغ تحقق مبدأ الشراكة الوطنية خدمة للناس واستقرار البلاد.