نقلت جريدة البصرة الألكترونية هذا الخبر الذي ما أن قرأته حتى انحدرت دموعي لا للأخت أم علي الغيورة التي أصابتها الجلطة نتيجة لما رأته من هول الفاجعة في عرس الدجيل ولكن بكيت للعراق الذي لا يغار فيه المسؤول على من وضعه في كرسي المسؤولية بينما لا زال أهله الطيبون يغارون على شرف كل عراقي وعراقية.. أترك بين أيديكم خبر الوفية البارة أم علي البصراوية لتحكموا وتروا: هل إن مسؤولينا الذين اتخذوا من جريمة عرس الدجيل مطية لكي ينسى الشعب محروميته ومظلوميته الممتدة من قبل ال١٠٠ يوم وإلى ما بعد المئة أسبوع، فأساؤوا إلى شهداء عرس الدجيل حينما اتخذوها ساحة للتصفيات السياسية.. بين غيرة بصراوية صادقة لا أشك إنها تمثل غالبية هذا الشعب وصراع سياسي سمج يلعب على دمائنا وأعراضنا فلا المتهِم بريء ولا المتهَم بريء ولا المشتكي صادق ولا المتظلم صادق وحده كان الشعب هو الصادق فمتى يصدق المسؤول؟ مع دعائنا لأختنا أم علي بالشفاء العاجل بحق ظلامة عريسي الدجيل وهي ظلامة لا أشك إنها مما يهتز له العرش.
لمشاهدة الخبر هنـــــا