قال الاديب، ان, الاكراد والاتراك يتذرعون بوجود حزب الــPKK في قضاء سنجار وعلى ضوء هذا التبرير يتم القصف التركي , مبينا ان" هذا الامر تم بالتنسيق بين اربيل وانقرة .
واضاف ان" حكومة انقرة اصدرت بياناً رسمي حول عدم موافقتها على أستقلال كردستان عن العراق , بالاضافة الى رفضها رفع العلم الكردي فوق مباني محافظة كركوك .
واوضح ان" الحكومة الايرانية ايضا رفضت اجراء اقليم كردستان برفع العلم الكردي فوق مباني محافظة كركوك , لافتا الى ان" الرفض الاقليمي لخطوات الكرد يُدلل على عدم مقدرة اكراد العراق أجراء الاستفتاء والانفصال عن العراق .
واشار الى ان " حكومة كردستان سابقا كانت تدافع عن حزب العمال الــ PKK اما الان فانها مُتفقة مع حكومة تركيا لاخراجهم من قضاء سنجار , موضحا ان" الحكومة الاتحادية الان مُنشغلة في محاربة داعش وبعد انتهاء الحرب سيكون لها موقف من هذه التدخلات .
وكانت تركيا قد أعلنت أن مقاتلاتها نفذت غارات على مناطق جبل سنجار بشمال العراق وجبل قره تشوك بشمال سوريا لـ"تدمير أوكار إرهابية تابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني وأدت لمقتل ٧٠ عنصرا من عناصر الحزب".
كما قتل في الغارة خمسة من قوات البيشمركة ومقاتل أيزدي.
وزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الغارات نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة ورسيا وحكومة اقليم كردستان" مشدداً على أن تركيا لن تسمح بأن تصبح سنجار قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني".
ونفت واشنطن هذا التنسيق كما أدانت روسيا القصف، ووصفته بغير المقبول.
وأدان مجلس الوزراء العراقي "الأعتداء التركي الجوي على الاراضي العراقية في منطقة سنجار والذي تسبب بوقوع ضحايا عراقيين وقال انها "تمثل انتهاكا خطيرا للسيادة العراقية يتنافى مع احكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار".
كما حذرت الحكومة العراقية "تركيا من تكرار هذا التجاوز غير المبرر والذي قد يؤدي الى خطوات تصعيدية تؤثر على جهود العراق والمجتمع الدولي في الحرب ضد الارهاب".