وقال الربيعي، ان "الاعتماد على شركات اجنبية لحماية الطرق الخارجية يعطي رسالة سلبية بعدم الثقة بالقوات الامنية والحشد الشعبي والقوات المسلحة"، مبينا ان "شركة بلاكووتر الامنية التي كانت تحمي الطريق من بغداد الى مطار بغداد الدولي، قامت في ايلول عام ٢٠٠٧ بالاصطدام مع مجموعة من المواطنين واطلقت النار عليهم وسط بغداد ما ادى الى مقتل ١٤ مواطنا وجرح اضعاف هذا العدد".
واضاف الربيعي، ان "العراق في وقتها قام بطرد الشركة من البلد وملاحقتها قضائيا والحصول على تعويضات منها لذوي الضحايا"، لافتا الى ان "نفس الشركة غيرت اسمها الى كونستالس ثم قامت بشراء شركة اولف والتي اسمها العربي الزيتونة لتصبح جزء منها".
واكد الربيعي، ان "الشركة التي قتلت العراقيين هي نفسها باسم اخر تريد العودة للبلد وحماية الطرق في محاولة لخداع العراقيين وكأنها خرجت من الباب لتعود لنا من النافذة"، متسائلا "هل من صلاحية رئاسة الوزراء التعاقد مع شركات امنية، واين اوراق المناقصة التي منحت من خلالها للشركة العطاء".
وكان قاض أميركي، اصدر في (١٤ نيسان ٢٠١٥)، أحكاما بسجن ٤ حراس سابقين في شركة الأمن الأميركية الخاصة "بلاكووتر" لفترات طويلة، لإدانتهم بارتكاب "مذبحة" في العراق عام ٢٠٠٧، راح ضحيتها ١٤ مدنيا عراقيا عزل من السلاح.