وقالت حسين، ان "الأطفال النازحين الذين درسوا في مدارس تنظيم "داعش" يلاحظ عليهم سلوكا عدوانيا وصلت عند بعضهم الى حد "الافراط"واستجابتهم للعلاج ضعيفة جداً"، لافتة الى "انهم تعرضوا لغسيل الدماغ في تلك المدارس".
وأوضحت الاخصائية النفسية التي تقدم جلسات العلاج في مخيمات النازحين، ان "المنظمات الى جانب الأهالي يقدمون المساعدة والدعم النفسي لهذه الفئة من الأطفال تحديداً ورغم ذلك فان نسبة قليلة منهم تتحسن"، مشيرة الى انه "بالجانب المقابل هناك الكثير من الأطفال النازحين استجابوا بسرعة للعلاج وخرجوا من الصدمة والقلق واضطرابات النوم الا ان بعض الأطفال قد عانوا من مشاكل نفسية كبيرة ولا تزال لدلهم حالات الصرع النفسي الى جانب التبول اللاإرادي وتلك الحالات منتشرة بين الأطفال النازحين وهم يحتاجون الى وقت أطول من اجل إتمام العلاج".
وكانت عضو لجنة لجنة المرأة والاسرة والطفولة البرلمانية منوه شويش قد أعلنت، الخميس (٧ يناير ٢٠١٦)، عزم لجنتها اعداد خطة لتأهيل "اشبال داعش" تلك التسمية التي تطلق على الاطفال الذين تدرسهم وتدربهم عصابات "داعش" على منهجها الاجرامي، مبينة بأن مدارس خاصة ستوفر لهم لمواجهة الافكار المسمومة التي زرعها "داعش" لديهم.