وأوضحت الصحيفة، أن اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لم تكن نتائجه مرضية من وجهة نظر أوروبية.
وتظهر الإحصائيات الجديدة، أن دول الاتحاد الأوروبي تستقبل خمسة لاجئين مقابل كل لاجئ يُعاد إلى تركيا من اليونان، خلافاً للاتفاق الذي يقضي بتقاسم عدد اللاجئين بالنصف.
وحول سبب تعثر ترحيل للاجئين السوريين من الجزر اليونانية إلى تركيا، قالت المفوضية الأوروبية، إن الأمر يعود للإجراءات الإدارية المعقدة في اليونان.
ومنذ مارس آذار ٢٠١٦ تاريخ دخول لاتفاق بين أنقرة وبروكسل حيز التنفيذ، تمت إعادة قرابة ١٢١٠ لاجئ إلى تركيا بعدما وصلوا للجزر اليونانية. وفي نفس الفترة استقبلت دول لاتحاد ٦٢٥٤ سورياً وصلوا إليها عبر تركيا من بينهم ٢٢٧٠ وصلوا إلى ألمانيا.
وبموجب الاتفاق تعهدت تركيا بتشديد المراقبة على حدودها البحرية وتفكيك شبكات تهريب البشر التي ساعدت اللاجئين على القيام بالرحلة الخطرة لعبور بحر إيجه إلى اليونان التي تعتبر نقطة البداية للمسيرة نحو أوروبا.
وأتاح الاتفاق وقف تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية الذي حدث في ٢٠١٥.