ويتم سداد تمويل مهام تاراسوف من موارد النفط العراقي عن طريق صندوق الأمم المتحدة.
وأشار بان الى ان مسؤولين كويتيين سواء في اجتماعات ثنائية او من خلال رسائل مختلفة ناشدوه دعم تمديد فترة تفويض المنسق الخاص من أجل تحقيق نتائج موضوعية تسهم في وضع نهاية لهذا الملف الانساني.
وذكر على سبيل المثال رسالة تلقاها في منتصف نوفمبر المنصرم من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ذكر فيها "انه لم يتم تحقيق اي تقدم" منذ عام ٢٠٠٤ في شأن استكشاف مصير ٣٦٩ شخصا مفقودا وشدد على دعم الكويت لتمديد فترة تفويض تاراسوف.
وقال بان "يبدو ان البحث عن الكويتيين المفقودين وغيرهم من الجنسيات الأخرى في العراق مازال مستمرا".
واضاف "أرحب بالتعاون الذي أظهرته حكومة العراق في هذا الشأن وأشجعها على اتخاذ خطوات عملية اضافية نحو الايفاء بالتزاماتها...وأود ان أقر بالدعم الذي توفره الحكومة الكويتية".ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة العراق الى "الاستمرار في العمل مع الكويت في جو من الثقة من اجل تحقيق تقدم مهم في تسوية هذه القضية الانسانية".
ورأى ان هذا التعاون بالاضافة الى خطوات أخرى مهمة يتخذها العراق على طريق الايفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة سوف تعزز فرص خروجه من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على القول "على الرغم من انه لم يتم استكشاف أية رفات فإن هذه البعثات تمثل اطارا واعدا لمزيد من العمل على ارض الواقع ويمكن ان تصبح هذه البعثات آلية عمل فاعلة للتحري التام عن مصير المفقودين".